كيفية تحقيق أهداف الإرشاد وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على حل المشكلات

كيفية تحقيق أهداف الإرشاد وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على حل المشكلات:

1- يبدأ المرشد بإزالة مخاوف ذوي الاحتياجات الخاصة نحو أسرته والمجتمع، وتصحيح بعض المفاهيم البسيطة عن المجتمع والناس؛ لأن الكثير من المعوقين يلقون الاستهجان ويتعاملون بقسوة من قبل الآخرين، مما يشعر بالخوف وعدم الثقة بأنفسهم وبالآخرين أيضاً.

2- تكون غاية المرشد في المرحلة الثانية تقديم مساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، من أجل أن يتخلى عن نزعاته العدوانية نحو نفسه ونحو الآخرين.

3- العمل على زيادة ثقه ذوي الاحتياجات الخاصة بنفسه وبالآخرين وإدراكه لقدراته وامكانياته وكيفية استغلالها والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن، ومساعدته على تحقيق هذه المهمة واحساسه بالنجاح في العمل وتجنب حالات الإحباط والفشل التي طالما مر بها.

والتي كانت سبباً في مشاعر النقص التي يعاني منها الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة، ولذلك فان المرشد يجب أن يبدأ مع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمهمات التي يستطيع القيام بها بسهولة ويشجعه ويمدحه حتى تزداد ثقته بنفسه وبإمكانياته وقيامه بأعمال ترضي الآخرين.

4- يقوم المرشد على مساعده ذوي الاحتياجات الخاصة بشرط أن يتقبل حالته العقلية دون أن يشعر بالإحباط، ويقبل دوره في الحياة في حدود إمكانياته التي تتوافر لديه، ويتم تدريبه على مواجهة حالات الفشل من غير أن يتسبب له الشعور بالإحباط.

5- تصحيح مصطلحات الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة نحو الأسرة والمجتمع ومساعدته على تكوين علاقات طيبة مع الآخرين ومساعدته على الشعور بالحب نحو والديه وإخوانه وزملائه.

6- تدريب الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة على عملية ضبط  الشعور العاطفي والوجداني، وآليه التحكم بانفعاله.

متطلبات عملية الإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة:

1- تعد عملية الإرشاد مرتبه ومنظمة، فتشمل تحديد الأهداف وتوضيح استراتيجيات العمل المشترك ودراسة البدائل التي تكون ممكنه، ومن ثم وضع خطة مناسبة، وأخيراً إنهاء العلاقة الإرشادية.

2 – الإرشاد يعني بناء علاقة قائمة على الثقة والألفة، وهو يعني النظر إلى المشکلات التي يعنيها المسترشد.

3- الإرشاد لا يُعد فقط تقديم معلومات، بل يركز على تغيير المعتقدات، ولا يستخدم التحذير أو التهديد.

4- الإرشاد الفعال يتضمن استخدام الاهتمام إلى السلوك اللفظي والجسمي للمسترشد، فالمرشد يستمع أكثر مما يتكلم.

5- الإرشاد الفعال يتطلب من المرشد أن يهتم بالآخرين، وأن يكون لديه رغبة حقيقة في مساعدته، وأن يتعاطف معه، وأن يكون صادق مع نفسه، وإن يثق بالناس وبقدرتهم على مساعدة أنفسهم.