كيفية تحقيق المدارس للاستدامة في تطبيق منهج جيلن دومان

اقرأ في هذا المقال


منهج جيلن دومان هو برنامج شامل مصمم لتوفير خبرات تعليمية فردية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. أثناء تنفيذ المدارس لهذا المنهج ، من المهم أيضًا مراعاة ممارسات الاستدامة لضمان بقاء البيئة المدرسية صحية ومواتية للتعلم.

كيفية تحقيق المدارس للاستدامة في تطبيق منهج جيلن دومان

فيما يلي بعض الاستراتيجيات لتحقيق الاستدامة في تطبيق منهج جيلن دومان:

  • دمج التعليم البيئي: يمكن دمج الاستدامة في المناهج الدراسية من خلال تضمين التثقيف البيئي في خطط الدروس. يمكن للمدرسين مساعدة الطلاب على فهم أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل الفاقد.
  • تنفيذ تدابير الحد من النفايات: يمكن للمدارس تقليل النفايات من خلال تنفيذ استراتيجيات مثل إعادة التدوير ، والتسميد ، وتقليل استخدام الورق. يمكن أيضًا تشجيع الطلاب على إحضار حاويات قابلة لإعادة الاستخدام لتناول طعام الغداء ، ويمكن تنظيم الأحداث المدرسية لتعزيز تقليل النفايات.
  • تركيب إضاءة موفرة للطاقة: يمكن أن يساعد التحول إلى أنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة المدارس على تقليل استهلاكها للطاقة وتوفير المال على فواتير الكهرباء. يمكن القيام بذلك عن طريق استبدال مصابيح الإضاءة التقليدية بأضواء LED التي تستهلك طاقة أقل وتستمر لفترة أطول.
  • تشجيع النقل النشط: يمكن أن يؤدي تشجيع الطلاب على المشي أو ركوب الدراجات أو استخدام وسائل النقل العام للوصول إلى المدرسة إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وازدحام المرور. يمكن للمدارس تعزيز النقل النشط من خلال تنظيم أحداث المشي وركوب الدراجات ، وتوفير رفوف للدراجات ، وتثقيف الطلاب حول فوائد النقل النشط.
  • استخدام المساحات الخضراء: يمكن للمدارس إنشاء مساحات خضراء مثل الحدائق والمتنزهات والمسارات الطبيعية لتوفير فرص للتعلم في الهواء الطلق وتعزيز الإشراف البيئي. توفر المساحات الخضراء أيضًا فوائد عديدة مثل تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث الضوضائي وتوفير فرص لممارسة النشاط البدني.
  • مراقبة استهلاك الطاقة: يمكن للمدارس تتبع استخدامهم للطاقة لتحديد المجالات التي يمكنهم فيها تقليل الاستهلاك. يمكن القيام بذلك عن طريق تثبيت أجهزة مراقبة الطاقة ، وإجراء عمليات تدقيق الطاقة ، وتشجيع الطلاب والموظفين على إطفاء الأضواء والإلكترونيات عندما لا تكون قيد الاستخدام.

من خلال دمج ممارسات الاستدامة في تطبيق منهج جيلن دومان ، يمكن للمدارس إنشاء بيئة تعليمية صحية ومستدامة تعزز النجاح الأكاديمي والإشراف البيئي.


شارك المقالة: