كيفية تشخيص وعلاج الأرق؟

اقرأ في هذا المقال


أن هذه الحالة بحد ذاتها مشكلة، أو قد تكون متعلقة بظروف أخرى. غالباً ما يكون الأرق المفرط ناجم عن الضغوط، أو الظروف المحيطة أو الأنماط التي تسبب هذا الاضطراب. قد يعمل علاج السبب المخفي في حل مشكلة هذا الحالة، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تستمر المشكلة لسنوات.

ما هي أصناف الأرق؟

تصنف هذه الحالة إلى ثلاثة أصناف:

1- مشكلة البدء في النوم: ويعاني الشخص المصاب من صعوبة في النوم عند ذهابه إلى السرير ولكن ما إن ينام فإن نومه يستمر بشكل طبيعي. ويكون عادة متعلق بالتوتر النفسي.

2-الاستيقاظ بشكل مكرر: ويدخل الشخص المصاب في النوم بسرعة ولكنه يعاني من تقطع النوم وعدم ثباته واستمراريته وصعوبة الرجوع إلى النوم.

3-الاستيقاظ المبكر: ويعاني الشخص المصاب من الاستيقاظ في ساعة مبكرة في الصباح وعدم استطاعته الرجوع إلى النوم، وهذا من إشارات الإصابة بالاكتئاب.

 كيفية تشخيص الأرق؟

حسب الحالة، قد يشمل تشخيص الأرق والبحث عن سبب حدوثه ما يلي:

– الفحص الجسدي: إذا كان ما أدى إلى هذا الاضطراب غير واضح، فقد يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للحصول على أعراض للحالات الطبية التي قد تكون ذات صلة به. قد يتم عمل فحص دم أحياناً للتحقق من وجود مشكلات في الغدة الدرقية أو حالات أخرى قد تكون مصاحبة لقلة النوم.

– التحقق من عادات النوم: بالإضافة إلى طرح الأسئلة المرتبطة بالنوم، قد يطلب الطبيب من الشخص ملئ استبيان لتحديد نمطه في النوم، الاستيقاظ ودرجة النعاس لديه في أثناء النهار. قد يُطلب منه استخدام دفتر ملاحظات خاص بالنوم لمدة أسبوعين.

– دراسة النوم: في حال لم يكن سبب ظهور الأرق واضح، أو كانت لدى الشخص مظاهر اضطراب نوم آخر، مثل انقطاع النفس الانسدادي خلال النوم أو متلازمة الساق المتملمة، فقد يحتاج الشخص إلى قضاء ليلة في أحد مراكز النوم. يتم إجراء الاختبارات لمراقبة عدة نشاطات للجسم في أثناء نومه وتسجيلها، بما في ذلك موجات الدماغ والتنفس ونبض القلب وحركات العين والجسم.

كيفية علاج الأرق؟

إن تقلب أنماط النوم وحل أي مشكلة يُمكن أن تتعلق بهذه الحالة؛ مثل الضغوط أو مرض معين أو العقاقير، قد تساعد الكثير من الأشخاص في النوم المريح. إذا لم يجد هذه الإجراءات مفيدة، فقد يوصي الطبيب بالعلاج السلوكي المعرفي أو الأدوية أو كليهما للمساعدة في الاسترخاء بشكل أفضل والنوم.


شارك المقالة: