كيفية تعليم طفل الروضة القيم والأخلاق

اقرأ في هذا المقال


تُعتبرعملية تعليم القيم والأخلاق من الأسياسيات التي يرغب الأهل بغرسها لدى أطفالهم؛ وذلك لأنَّ هذه الأخلاق سوف تُساعد في حماية الطفل من التأثيرات السلبيّة المحيطة به. ومع أنَّ تعلم طفل الروضة للقيم والأخلاق يبدأ من البيت، إلّا أنَّ لرياض الأطفال دور مهم في عملية غرس الأخلاق الحميدة في نفس الطفل.

أساليب تعليم طفل الروضة القيم والأخلاق:

تُعتبر عمليّة تربية الطفل من الوظائف الصعبة وبالغة التعقيد، فهناك العديد من الأهالي يشعرون بأنَّهم غير مُستعدّين لهذا النوع من الوظائف، ويوجد العديد من الطرق والأساليب التي يُمكن للمُربين أن يقوموا باتباعها، من أجل تربية الطفل تربية صحيحة، قائمة على أساس القيم والأخلاق الحميدة نذكر منها:

القيام بممارسة الأخلاق الحسنة في حياتنا اليوميّة:

يتوجّب على الأهل أن يقوموا بممارسة الأخلاق الحسنة في حياتهم اليومية، فهذا يُساعد في التأثير على الطفل في عملية اكتسابه للأخلاق، فلذلك ينبغي على الأهل أن يقوموا بإظهارهم للقيم أثناء أعمالهم وتعاملهم مع الطفل، بالإضافة إلى قيامهم بمحاولة شدّ انتباه الطفل لتصرفاتهم؛ ليكتسب الطفل الأخلاق منهم، كما يوجد لمعلم الروضة دور بارز في اكساب الطفل للقيم والأخلاق، حيث ينبغي أن يُمارس المعلم الأخلاق أثناء تعامله مع أطفال الروضة وزملائه المدرسين، حيث يتأثر الطفل بتصرفات المعلم ويُقلّدها.

تقدير الآخرين:

يُعَدُّ تقدير الآخرين وإشعارهم بالامتنان أثناء التعامُل معهم من الأخلاق الحسنة، وذلك تقديراً للمجهود الذي يبذلونه خلال عملهم، لذلك ينبغي على الأهل تحفيز الطفل بأنْ يقوم بالتعبير عن تقديره لأفراد عائلته، ومعلّمه، وأصدقائه كلما أُتيحت له الفرصة.

تحديد القيم والأخلاق المُراد اكسابها للطفل:

يتوجب قبل البدء بالقيام بعمليّة التربية، أن يقوم الأهل بتحديد القيم والأخلاق المُراد اكسابها للطفل، حيث يوجد بعض الأخلاق المتَّفق عليها كتجنُّب الكذب، والاتصاف بالصدق والاحترام، ويوجد أيضاً بعض الأخلاق المتعلّقة بالعادات، لذلك ينبغي تحديد الأولوية لهذه الأخلاق، واكسابها للطفل منذ الصغر وبصورة تدريجية، حيث أنَّ طفل الروضة لا يُمكنه اكتساب جميع القيم بدفعة واحدة.

تحفيز طفل الروضة على احترام وجهات النّظر المتنوعة:

يقع على الأهل مسؤولية القيام بتربية الأطفال على احترام وجهات النظر المتنوعة، وعلى تقبُّل الاختلاف مع الآخرين، مثل الاختلاف في العادات، الدين، اللون، والتي يُمكن أن يقوم الطفل بمواجهتها والتعامل معها، كما يجب أن يتعامل مع من يختلف عنه بكل احترام ولطف.


شارك المقالة: