طفل الروضة

العلوم التربويةتربية الطفل

ما تأثير الألعاب على تطور طفل الروضة من الناحية العقلية؟

تُعتبر الروضة من المراحل التربوية البالغة الأهمية، فهي لها تأثير كبير في عمليات النمو اللغوية والعقلية والاجتماعية لدى الطفل، كما أنَّها المرحلة التي يتشكّل فيها بناء الطفل من الناحية النفسية، لذلك ينبغي على المختصين تقديم الاهتمام اللازم للطفل، وإعداده ليُصبح عنصراً فعالاً في محيطه الاجتماعي.

العلوم التربويةتربية الطفل

شخصية طفل الروضة المتكاملة وعلاقتها باللعب

في الغالب يتمكن طفل الروضة من بناء شخصيته عن طريق عناصر البيئة الخارجية، ويُساهم اللعب بالتأثير بشخصية طفل الروضة، حيث يُساهم في أن يُعبّر الطفل عن انفعالاته، كما أنَّ العديد من احتياجات الطفل التي لا يتمكن الطفل من إشباعها في حياته اليومية، من الممكن أن يقوم بإشباعها عن طريق اللعب.

العلوم التربويةتربية الطفل

بيئة الروضة وتأثيرها على لعب الأطفال

تُعتبر الروضة من المؤسسات التعليمية الاجتماعية، والتي تمَّ التخطيط لها بطريقة هادفة؛ وذلك من أجل أن تُساهم في تنشئة طفل الروضة ورعايته من كافة النواحي، وتنمية استعداداته للمراحل القادمة، وإكسابه المعايير والقيم المجتمعية الضرورية.

العلوم التربويةتربية الطفل

اللعب التركيبي في رياض الأطفال

تُعدُّ عملية ممارسة طفل الروضة للألعاب، من الأمور الهامة والضرورية في حياته؛ وذلك لأنَّها تُمكِّن الطفل من اكتساب المعرفة والخبرات والمهارات الجديدة، وتُساعده على الاستكشاف والإبداع، كما تُساهم ممارسة الألعاب على زيادة ثقة الطفل وتكوين شخصيته الفريدة، وتُعتبر الألعاب التركيبية مفيدة لطفل الروضة في تحقيق تلك الفوائد.

العلوم التربويةتربية الطفل

العوامل المؤثرة في لعب المحاكاة عند طفل الروضة

يتّسم لعب طفل الروضة الرمزي في مرحلة الروضة، بارتباطه بحياة الواقع بصورة أكبر، حيث يقوم الطفل بتمثيل خبراته بصورة أكثر احتمالية؛ وذلك لأنَّه أصبح فرداً اجتماعياً، كما تميل ألعابه نحو الدقة والتنظيم، وأكثر التزاماً بقواعدها، حيث يأخذ اللعب ذو القوانين الثابتة مكانهُ في الألعاب الفردية الإيهامية، بالإضافة إلى دخول بعض العناصر الجديدة في أنشطة الألعاب، كالتعاون، النظام، التنافس.

العلوم التربويةتربية الطفل

اللعب والمحاكاة عند طفل الروضة

يشتمل القدر الأكبر من الألعاب الإيهامية لدى طفل الروضة، قيامه بأدوار الأفراد الآخرين، وبتقليد الأفعال الصادرة عنهم، ويكون ذلك بصورة غير مُتقنة، وقد قام بعض العلماء بوصف سلوك المحاكاة بأنَّه مُعدي، حيث أنَّ تقليد الطفل لسلوكات الآخرين يعمل على تقوية هذه السلوكات لديه.