مفهوم الإعاقة العقلية
هو نقص في القدرات العقلية التي لا يستطيع الطفل من خلالها أن يستفيد إلى درجة كبيرة من برامج المدارس العادية؛ بسبب قصور في القدرة العقلية.
نتائج دمج ذوي الإعاقة العقلية
اْهم نتائج الإيجابية: عدم عزل المعاق عن المجتمع؛ يؤدي إلى الاندماج في الحياة الطبيعية، التخلص من النظرة السلبية لهم، تنمية روح الحب والثقة وتنمية إحساس التلميذ العادي بالمسؤولية نحو زميلة المعاق.
أهم نتائج السلبية: قلة المُدرسين المُتخصصين، تقليد الطفل العادي لبعض السلوكيات الشاذّة، حدوث بعض المشكلات بين الأطفال العاديين والأطفال المُعاقين.
أثر الدمج على المعاقين عقليا
- أثر الدمج على القبول الاجتماعي للطلبة المعاقين عقليًا: هو الإدراك الاجتماعي للصداقة والقيادة واللعب بين الأطفال المُعاقين عقلياً والأطفال العاديين، للتعامل في فصول نظامية مع العاديين بالمدرسة الابتدائية.
وأظهرت الدراسات عدم وجود فروق دالة بين الأطفال المعاقين عقليًا والعاديين في الإدراك الاجتماعي، حيث كانت مُدركتهم مُتشابهة لكل من القيادة ولعب الألعاب. في حين وجدت فروق دالّة بين الأطفال المعاقين عقلياً والعاديين فيما يتعلق بالصداقة، حيث أظهر المعاقون عقلياً تمركزاً حول الذات عن رفاقهم العاديين. - أثر الدمج على اكتساب المهارات الاجتماعية: هو أثر الإرشادات الخاصة بمهارات التعاون على سلوكيات التفاعل الاجتماعي بين الأطفال المعاقين عقليًا والعاديين. وقسمت العينة إلى مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة، تحتوي كل مجموعة على عدد من الأطفال المعاقين عقلياً والعاديين.
وأعطيت إرشادات للمجموعة التجريبية لتنمية مهارات التعاون، مع استخدام التغذية الراجعة لأداء هذه المهارة، حيث وُجِدَ فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس، حيث حدثت زيادة في تفاعل الأطفال العاديين مع المعاقين عقلياً في حالة إعطاء إرشادات خاصة بمهارة التعاون، لدى أفراد المجموعة التجريبية مع انخفاض في مستوى ظهور السلوكيات غير المرغوبة لديهم. - أثر الدمج على التوافق والصحة النفسية للمعاقين عقلياً: هو تقدير مشاعر الوحدة، الاكتئاب والمهارات الاجتماعية بين الطلاب ذوي الإعاقة العقلية الخفيفة، في أوضاع تربوية مختلفة (فصول الدمج الشامل مع أقرانهم العاديين، فصول التربية خاصة الملحقة بالمدارس العادية، مدارس خاصة بذوي الإعاقة)، حيث وُجِدَ علاقة ارتباطية موجبة بين الوحدة والاكتئاب. كما وُجِدَتْ علاقة ارتباطية سالبة بين المهارات الاجتماعية ومشاعر الوحدة والاكتئاب. وهذه الدراسة تؤكد فكرة الدمج.
- أثر الدمج على الجوانب الأكاديمية والسلوكية للمعاقين عقلياً: هو المجال الأكاديمي والسلوكي داخل الفصول، مقارنة بأدائهم في المدارس والفصول الخاصة. وأنهم من خلال الدمج يحققون نجاحاً في التحصل الدراسي والتوافق الشخصي والاجتماعي.
واستهدف فحص تأثير الدمج على الأطفال المعاقين عقلياً وآبائهم، حيث وُجِدَ أن الآطفال المعاقين عقلياً المندمجين كانوا مقبولين بصفة عامة من زملائهم العاديين، أكثر من فصل الطلاب المعاقين في الفصول التقليدية (نظام العزل). - أثر الدمج المدرسي للمعاقين عقلياً على التوافق المجتمعي: التعرف على تأثير الانتقال في نظام العزل داخل مراكز الإيوائية، إلى الاقامة في شقق مع أفراد غير معاقين؛ بهدف الاندماج في المجتمع.
وكانت عينة الدراسة مكونة من (8) أشخاص معاقين عقلياً، تم تقديرهم على: مسائل الأمان، الحماية الذاتية التعرف بموقع السوبر ماركت، المواصلات العامة والتعرف على أقرب محل بيتزا. وتوصلت النتائج إلى: وجود تحسّن جوهري في مهارات السلوك التكيفي، انخفاض السلوك غير التكيفي لديهم بعد التحرّك إلى الشقق داخل المجتمع.
ما هو نظام الدمج لذوي الإعاقة العقلية في المدارس
نظام الدمج في المدارس يشير إلى إدماج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك الأفراد ذوي الإعاقة العقلية، في بيئة تعليمية عامة مع طلاب غير ذوي الاحتياجات الخاصة. يهدف هذا النظام إلى تحقيق التكامل الاجتماعي وتوفير فرص تعلم متساوية لجميع الطلاب. الدمج يسعى لتعزيز التفاهم والتعاون بين جميع الطلاب، مع توفير الدعم اللازم لتلبية احتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
جوانب الدمج لذوي الإعاقة العقلية في المدارس تتضمن:
- الدعم الفردي:
- توفير معلمين متخصصين في التعليم الخاص لمساعدة الطلاب ذوي الاعاقة العقلية.
- توفير خطط تعليم فردية (IEPs) تحدد الاحتياجات والأهداف الفردية لكل طالب.
- التكنولوجيا المساعدة:
- استخدام التكنولوجيا المساعدة لتقديم دعم إضافي للطلاب، مثل البرامج التعليمية الخاصة ووسائل التعلم التفاعلية.
- التعلم التعاوني:
- تشجيع العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب، مما يعزز التفاهم والتقبل المتبادل.
- توفير الدعم الاجتماعي:
- إنشاء بيئة تعليمية تشجع على التفاعل الاجتماعي الإيجابي وتعزز الاندماج الاجتماعي.
- تدريب المعلمين:
- تقديم تدريبات للمعلمين لتطوير مهارات التدريس لتلبية احتياجات جميع الطلاب بما في ذلك ذوي الإعاقة العقلية.
- توفير الخدمات الإضافية:
- تقديم خدمات إضافية مثل جلسات العلاج الحركي أو العلاج اللفظي إذا كانت ضرورية.
- مراقبة التقدم:
- مراقبة تقدم الطلاب بشكل فردي وضمان تحقيق الأهداف المحددة في خطط التعلم الفردية.
- التوجيه الأسري:
- تشجيع التواصل المستمر مع أولياء الأمور وتقديم الدعم والمشورة حول كيفية دعم تعلم أطفالهم في المنزل.
نظام الدمج يسعى إلى تحقيق التنوع والشمول في بيئة التعلم، مما يعزز فهم المجتمع لاحتياجات وقدرات جميع الأفراد.