ليس هناك شك في أن الذكاء مهم للغاية ويختلف علماء النفس في كثير من الأحيان في ذلك،، لكنهم اتفقوا على أنها الحالة العقلية الموجودة وتختلف هذه الحالة ويمكن قياسها.
كيفية قياس الذكاء في علم النفس
1- الذكاء أمر بالغ الأهمية في مختلف مجالات الحياة، لذلك يمكن قياس الذكاء من حيث هذه المجالات التي تتمثل في مجال التعليم والدراسة والعمل والمجالات الاجتماعية والحياة المختلفة والأنشطة، ولا شك أن مسألة وضع الشخص الصحيح في المكان الشبيه له تتطلب تعلم القدرات العقلية للفرد من حيث قياس الذكاء.
2- لقد كان الذكاء قضية مهمة منذ القدم في جميع المجتمعات ويتم التعامل معها بشكل كبير في المجتمعات المعاصرة، حيث أننا نسمع الكثير في حياتنا اليومية بذلك من خلال وجود الذكي والغبي وغالبًا ما نسمع المدرسين يشيدون بذكاء الطالب فلان وفلان ولكن في في نفس الوقت نقول أن الطالب أذكى من ذلك، ومنها يعتبر الذكاء هو الموضوع الذي علماء النفس اختلفوا في تعريفه ولكنهم لجأوا لقياسه.
3- يتم قياس الذكاء في علم النفس من خلال النظر في الأسباب، فالبعض يأتون به لأسباب وراثية وبعضهم يعيده بيئيًا وأسباب اجتماعية في حين أن البعض يضع الذكاء في الميزان البيولوجي والاجتماعي ويقول أن نتيجة علم الوراثة والبيئة الاجتماعية تؤثر عليه.
4- يتم قياس الذكاء في علم النفس من خلال تعرض الإنسان لمواقف متعددة التي تسلط الضوء على ذكاء معين حسب طبيعة هذا الموقف، وبالتالي قام علماء بتوزيع الذكاء إلى الذكاء العملي في السلوك الذكي العملي الذي يتميز به الماهر في المناورة والذكاء النظري والذكاء الاجتماعي.
5- من الممكن قياس الذكاء في علم النفس من خلال النظر في العمر، حيث يوضح علماء النفس أن الذكاء ينمو مع النمو العمري، وهناك مشاكل عقلية لدى الأطفال في عمر معين لا يستطيع فهمها بينما يمكن للأطفال الأكبر من هذا العمر فهمها، وهذا يعني أن الأطفال في سن الخامسة على سبيل المثال يمكنهم حل مشاكل الأطفال في سن السادسة.
