منهج جيلن دومان ، المعروف أيضًا باسم منهج دومان ، هو نهج تعليمي مصمم لتعزيز ذكاء الطفل وتطوره من خلال التحفيز المستهدف للحواس.
كيفية مضاعفة ذكاء الطفل في منهج جيلن دومان
تعتمد هذه الطريقة على مبدأ أن الدماغ قادر على النمو والتطور بشكل ملحوظ ، خاصة خلال السنوات الأولى من حياة الطفل.
يستخدم المنهج مجموعة من التقنيات لتحفيز الحواس ، بما في ذلك اللمس والبصر والسمع والذوق والشم. أظهرت الأبحاث أن اتباع هذا المنهج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفة ذكاء الطفل ، بهذه الطريقة:
- التحفيز المبكر: تؤكد طريقة دومان على التحفيز المبكر ، وهو أمر بالغ الأهمية لنمو الدماغ. يركز المنهج على توفير بيئة غنية للأطفال مليئة بالأنشطة المحفزة التي تستهدف الحواس المختلفة. هذا يساعد على إنشاء روابط عصبية قوية ويعزز قدرة الدماغ على التعلم.
- نهج متعدد الحواس: يتضمن أسلوب دومان نهجًا متعدد الحواس يشرك أجزاء مختلفة من الدماغ. يتضمن هذا النهج استخدام مجموعة متنوعة من المواد والتقنيات لتحفيز الحواس ، بما في ذلك البطاقات التعليمية والموسيقى واللمس والشم والذوق. من خلال إشراك حواس متعددة في وقت واحد ، يعزز المنهج التعلم والتنمية المعرفية.
- التكرار: يؤكد منهج دومان على أهمية التكرار في التعلم. يستخدم المنهج الدراسي نظام التعرض المتكرر للمعلومات ، مما يساعد على تقوية الروابط العصبية في الدماغ. من خلال تعزيز الروابط العصبية ، يعزز المنهج قدرة الطفل على التعلم والاحتفاظ بالمعلومات.
- مشاركة الوالدين: تؤكد طريقة دومان أيضًا على أهمية مشاركة الوالدين في تعليم الطفل. يتم تشجيع الآباء على المشاركة بنشاط في تعلم أطفالهم باستخدام التقنيات والمواد التي يوفرها المنهج. من خلال العمل معًا ، يمكن للوالدين والأطفال خلق بيئة محفزة تعزز التعلم والتطوير.
أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتبعون طريقة دومان يواجهون زيادة كبيرة في الذكاء. وجدت الأبحاث التي أجرتها معاهد تحقيق الإمكانات البشرية أن الأطفال الذين يتابعون هذا المنهج يمكن أن يواجهوا مضاعفة ذكائهم. ترجع هذه الزيادة في الذكاء إلى تركيز المناهج على التحفيز المبكر والتعلم متعدد الحواس والتكرار ومشاركة الوالدين. بشكل عام ، يعد منهج جيلن دومان نهجًا تعليميًا فعالًا يمكن أن يعزز ذكاء الطفل وتطوره المعرفي.
