كيفية مواجهة الابتزاز العاطفي في العلاقات الشخصية والعملية

اقرأ في هذا المقال


يُعَدُّ الابتزاز العاطفي أمرًا محبطًا يمكن أن يؤثر سلبًا على حياتنا الشخصية والمهنية، ففي العلاقات الشخصية، قد يؤدي الابتزاز العاطفي إلى تدهور الثقة والاحترام بين الشريكين، بينما يمكن أن يؤدي في العلاقات العملية إلى تعطيل التناغم والإنتاجية في الفرق والمنظمات، لذلك يجب أن نتعلم كيفية التعامل مع هذه الظاهرة ومواجهتها بشكل فعال، فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدنا على التغلب على الابتزاز العاطفي في العلاقات الشخصية والعملية.

كيفية مواجهة الابتزاز العاطفي في العلاقات الشخصية والعملية

1- التعرف على أنماط الابتزاز العاطفي

للتمكن من مواجهة الابتزاز العاطفي، يجب أن نتعرف على أنماطه وطرق تجليه، قد يتضمن الابتزاز العاطفي التهديد بالانسحاب العاطفي، التجاهل، التحكم بالمشاعر، إظهار الغضب والاستخدام المتعمد للشعور بالذنب، عندما ندرك هذه الأنماط، يصبح بإمكاننا تحديد ما إذا كنا نواجه الابتزاز العاطفي ومن ثم اتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهته.

2- تعزيز التواصل الصحيح

أحد أهم الوسائل لمواجهة الابتزاز العاطفي هو التواصل الفعّال والصحيح، عندما نواجه موقفًا قد يكون فيه الشخص الآخر يمارس الابتزاز العاطفي، يجب أن نبدأ بالتعبير عن مشاعرنا بصراحة ودون خوف.

يمكن استخدام عبارات مثل “أشعر أنك تحاول استغلال مشاعري” أو “لا يمكنني القيام بذلك بسبب الشعور بالذنب”، يساعد التواصل الصريح في إيصال رسالتنا بوضوح، مما قد يؤدي إلى وقف الابتزاز وتحسين العلاقة.

3- وضع حدود والالتزام بها

يجب أن نكون واضحين بشأن الحدود التي نريد أن نضعها في العلاقات الشخصية والعملية وأن نلتزم بها، عندما يحاول الشخص الآخر تجاوز هذه الحدود أو استغلالها، يجب علينا أن نكون قويِّين وألا نسمح له بذلك، إن وضع الحدود ليس أمرًا شريرًا، بل هو أساسي للحفاظ على صحة العلاقات والاحترام المتبادل.

4- البحث عن الدعم والمساعدة

قد يكون من المفيد البحث عن الدعم والمساعدة في مواجهة الابتزاز العاطفي، سواء من أصدقاء قريبين أو من محترفين مثل المستشارين العائليين أو مدربي التواصل الفعّال، الحديث مع شخص آخر قد يساعدنا على رؤية الموقف من منظور مختلف وتقديم نصائح قيمة للتعامل مع الابتزاز بشكل فعال.

5- التفكير في الخيارات البديلة

في بعض الحالات، قد يكون من الأفضل التفكير في الخيارات البديلة والبحث عن طرق أخرى للتعامل مع الشخص المبتز عاطفيًا، قد نكتشف أنه بالإمكان تغيير الديناميكية في العلاقة أو اتخاذ قرارات مختلفة تمامًا تجاه العلاقة.

المصدر: "الابتزاز العاطفي: التعامل مع العواطف السلبية في العلاقات" لسوزان فوروارد ودونالد غرانهام."الابتزاز العاطفي: كيف تتعامل معه وتتخلص منه" للكاتبة لينا محمد العطار."عبث العواطف: دراسة في ظاهرة الابتزاز العاطفي" للكاتب نايف العنزي."الابتزاز العاطفي وأثره على الصحة النفسية" للكاتبة نورهان حسني.


شارك المقالة: