اقرأ في هذا المقال
- كيف نرتسم الابتسامة على شفاهنا بصورة دائمة
- 1. المحاولة والتجريب
- 2. التقليد المتزن
- 3. تعلم لغة الجسد بصورة دقيقة
تعدّ الابتسامة المفتاح الرئيسي الذي يساعدنا في التعرّف على أي شخص، وهي الوسيلة التي تمنحنا القبول والموافقة على البدء بالكلام وتبادل وجهات النظر، وأصبحت الابتسامة ماركة مسجّلة لا يمكن التنازل أو التغاضي عنها في أي مجال عمل مهني، حيث تعدّ الابتسامة مفتاح للنجاح في المجتمع وفي العلاقات العاطفية وفي العمل المهني وحتّى في طلب النجاح، وتعدّ الابتسامة من الأمور التي تعلق في الذهن في حال حاولنا تذكّر شخصية ما، إذ أنها العلامة الأبرز والأكثر وضوحاً.
كيف نرتسم الابتسامة على شفاهنا بصورة دائمة
1. المحاولة والتجريب
كلّ أمر يؤدي إلى النجاح أصبح علم منفرد يتمّ تأديته وتجريبه وصولاً إلى اتقانه، وتعتبر الابتسامة من الأمور الخاصة بعلم لغة الجسد وقام العلماء النفسيين بتقسيم الابتسامة وتفسيرها إلى العديد من التفسيرات التي تشير إلى الحالة النفسية للمبتسم، ولعلّ أفشل وسيلة من أجل الحصول على ابتسامة عرية تصبح سمة يتّسم بها الشخص هو المحاولة والتجريب، حيث من الطبيعي أن يقوم الفرد بمحاولة الابتسام والتدرّب على هذا الأمر حتى تصبح الابتسامة عادة لا يمكن التنازل عنها او تناسيها حتّى في أضنك الظروف.
2. التقليد المتزن
لا ضير لو أنّ أحد ما قد قام بتقليد ابتسامة أحد المشاهير أو أحد الأشخاص الذي يرى في ابتسامته قدوة له، فالتقليد في الأمور الإيجابية يعتبر أمراً عادياً لا نقص فيه، ويحتاج هذا الأمر إلى الكثير من المتابعة والتقييم ومحاولة تكرار عملية التقليد الكثير من المرات، والهدف من تكرار العملية هو إرسال العديد من الرسائل إلى العقل الواعي ليدرك أنّ هذا الأمر هو أمر مرغوب وأن الجسم والسلوك والمشاعر ترغب في أن يكون جزءاً منها، وهنا يصبح من السهل على الفرد الابتسام بصورة دائمة.
3. تعلم لغة الجسد بصورة دقيقة
تعدّ لغة الجسد اللغة الأكثر قدرة في أن يصبح الفرد مميزاً وقادرا على نقل مشاعره بمصداقية أكبر، وتعتبر الابتسامة من أبرز الإيماءات التي يقوم علم لغة الجسد بدراستها وتقسيمها وتفنيدها حسب واقع الحال، ولعلّ الابتسامة هي الوسيلة الأكثر رواجاً في عصرنا الحديث، وأصبحت من الأمور التي تطلب في بعض المهن ولا تصحّ الأمور بدونها، فهي مفتاح للحديث والدخول في أي شخص آخر.