الفكر هو السمة الأبرز التي تساعد الفرد على أن يكون ناجحاً أو فاشلاً مرفوضاً في المجتمع أو مرغوب فيه، وهذا الفكر من الممكن أن يكون طبيعياً من شخص طبيعي يفكّر ضمن إمكانيات فكرية محدودة إلى متوسط التفكير، ولكن أولئك الأشخاص الذين يفكّرون بصورة بعيدة المدى يحلّقون من خلالها إلى فضاء افتراضي غير محدود، من الطبيعي أن تكون أفكارهم خارقة غير عادية ومن الطبيعي أن يصلون إلى النجاح قبل الجميع، فهم يفكرون خارج الصندوق ويحلّقون بتفكيرهم بعيداً وصولاً إلى كلّ ما هو ممكن.
ما هي الأساليب التي تجعل التفكير إبداعيا
1. المنطق والإسهاب في التفكير
لا بدّ وأن يكون التفكير منطقياً وأن يكون واعياً مدركاً لما يدور حوله، حيث أنّ الإسهاب في التفكير يعتبر وسيلة جيدة من أجل زيادة فرص النجاح والتفوق بصورة ملحوظة، فالأشخاص الذين عادة ما يبتكرون ويبدعون يكونوا أكثر ذكاء ويرون الأشياء من حولهم بصورة مختلفة، وهذا الاختلاف يؤدي إلى تفوقهم وزيادة المخزون الإبداعي لديهم.
2. عدم الانشغال بالأهداف البسيطة والأفكار التافهة
إنّ النجاح يتطلّب منّا أن نكون على قدر عالٍ من المسؤولية الفكرية وأن نتمكن من الانضمام إلى قائمة الأشخاص الطموحين القادرين على وضع الأهداف الذكية الممكنة التطبيق، وهذا الأمر من شأنه أن ينأى بصاحبه عن الانشغال بالأفكار البسيطة أو التافهة والابتعاد عنها بصورة مباشرة، فمن السهل على الإنسان أن يقوم بوضع مجموعة من الأهداف التي تسمو بصاحبها إلى لحظات إبداعية تجعله يحلّق بعيداً عن الآخرين، ليس على سبيل الفوضى الفكرية أو التكبّر ولكن لعظمة الفكرة.
3. المعرفة والثقافة الإبداعية
لكي يتمكّن الفرد من تحقيق أعلى درجات السمو الفكري عليه أولاً أن يحقّق الكثير من المعرفة والثقافة الإبداعية التي تجعله متميّزاً، وهذا الأمر من شأنه أن يزيد من قدرة الفرد على النجاح وتحقيق أفضل النتائج الإبداعية بصورة لا وصيف لها، فالثقافة تعتبر نبراس العلم والإبداع، ويمكن للشخص المثقّف أن يزيد من معرفته ليصبح ذو اطلاع كبير على الكثير من الثقافات العالمية، وبالتالي الحصول على أهداف إبداعية تزيد من المهارات الفردية لدى الشخص الطموح، الذي يرغب في الحصول على كلّ ما هو ممكن في سبيل الإبداع.