كيف أقوي من عزيمتي

اقرأ في هذا المقال


يمرّ على كلّ واحد منّا العديد من الظروف والأزمات النفسية والفكرية التي تحبط من عزيمته وتثنيه عن التقدّم والنجاح، ويحاول البعض الوقوف مرّة أخرى ولكنهم لا يستطيعون كونهم لا يملكون الوسائل الكفيلة في تحقيق هذه العزيمة وتقويتها، ولا يملك البعض الآخر الجرأة في أن يقف من جديد ويعتقد بأنّ هذا نصيبه من الدنيا وأنه لن يحظى بأية فرصة أخرى التي تساعده على استعادة عزمه، ولعلّ الأشخاص الذين يقومون على تقوية عزيمتهم يملكون الوسيلة لعمل ذلك.

الوسائل التي تساعد على تقوية العزيمة

1. الرغبة في الوقوف والنجاح

إن لم تتوفر الرغبة لدى الفرد في أن يحصل على العزيمة اللازمة من أجل النجاح فلن ينجح أبداً، ولعلّ هذه العزيمة تتمثل في التفكير السليم الذي يساعد الفرد في كشف طبيعة المشكلة التي يعاني منها والمتمثلة في نقص الرغبة والبحث عن الدافعية التي تساعد في النهوض من أجل الحصول على النجاح، فالأشخاص الذين نجحوا على مرّ التاريخ هم أشخاص عاديون مثلنا ولكنّهم يملكون عزيمة تفوق تلك التي نملكها، ولا ضير أنّ العزيمة التي تحتاج إلى الكثير من الرغبة يمكن أن تحقّق المستحيل الذي يراه البعض بعيداً ولكنه في حقيقة الأمر في مرمى الهدف.

2. الثقة بالذات

إن لم تتوفر لدى الفرد ثقة مطلقة بالذات لن يتمكّن أبداً من تقوية عزيمته ولن يتمكّن من الصمود في وجه التحديات التي تواجه كل فرد منا، فالثقة بالذات مطلب لا يمكن تجاوزه في حصول الفرد على أي شيء يتعلّق بالنجاح والتفوّق، ولا يستطيع الأشخاص الذين يفقدون الثقة بأنفسهم أن يتجازوا أبسط العقبات كون الإجابات والحلول التي يملكونها ضئيلة وركيكة ولا تحاكي واقع الحال على غرار أولئك الواثقون بأنفسهم الذن يملكون العزيمة على التغيير والحصول على معنويات كبيرة تساعدهم في تحقيق دافعية تقودهم إلى النجاح الذي يريدونه وأكثر.

3. تهيئة الظروف المحيطة

لا يستطيع الفرد الذي لا يتواجد في ظروف صحيّة تسمح له بالنجاح أن يحقّق أي دافعية إيجابية، فنحن كبشر نتأثر بالمحيط الذي حولنا ولا نستطيع التأقلم خارج المنظومة بصورة طبيعية أبداً، فالطبيعة البشرية تحتاج إلى العديد من ظروف التهيئة التي تساعدها في الحصول على الدافعية اللازمة للحصول على النجاح المستحق.


شارك المقالة: