كيف تتصرف الزوجة مع الزوج كثير الخصام؟

اقرأ في هذا المقال


كيف تتصرف الزوجة مع زوجها كثير الخصام؟

تواجه بعض الزوجات من طول مدة الخصام مع الزوج، حتى إن كانت له دوافع تافهة ولا معنى لها، ممّا يؤثر على الزواج واستمراره وعلى نفسية الأطفال، وقد تشبه الحياة مع زوج كثير الخصام العيش بطريق ليس له نهاية، طوال الوقت تراقب وتنتظر لحظة انفجاره بالحديث معها وعن الشيء الذي يزعجه.

طرق التعامل مع الزوج كثير الخصام:

من طرق التعامل مع الزوج كثير الخصام ما يأتي:

  • لا تشعر بالخوف: تتذكر جيدًا أن العصبية ما هي إلا لإحساس بنقص عام في القوة الحقيقية، أحياناً ما يكون بسبب عدم تحكم الفرد على الموقف، أفضل ما يمكنها فعله هو التصرف معه كولد صغير يبكي وليس كشخص كبير بعض الأحيان. 
  • أن تفكر في أفعالها: تفكر إذا كان لها دور في إثارة غضب زوجها أم لا، عليها أن تكون صادقة مع نفسها في تحديد ذلك فإذا أثارت غضبه عليها أن تتأسف إذا احتاج الأمر ذلك، أو تبرير حقيقة الأمر في حالة وجود أي سوء تفاهم. 
  • أن تعرف إذا كان الغضب عنده عادة: في كثير من الأحيان يكون عصبية الرجل مجرد شيء روتيني يعتاد عليه لا أكثر، اكتسبها وهو صغير وليس سبب عن خطأها، فلا تتحمل ما لا ذنب لها فيه، وبحسن تصرفها وصبرها سينتبه إلى ذلك ويتوقف في التسبب في حدوث المشكلات لها.
  • لا تحاول التحكم على غضبه: لا تحاول أن تأخذ الأموربمحمل الجد أو تتحكم على عصبيته، لأنها لن تنجح هو فقط من يستطيع أن يسيطر على نفسه، كل ما يمكنها فعله التحكم في ردة فعلها وتصرفاتها معه وتجاهل غضبه لكي لا تزداد الأمور سوء.
  • استخدام سلاح الفكاهة: عند مواجهة نوبات غضب الزوج، يمكنها التغلب على تلك الأوقات القاسية ببعض من الضحك والفرح، فهو سلاح قوي وله فائدة لكلا الزوجين تحاول أن تفكر في بعض المواقف المضحكة التي تساعد على تجنب حالات الغضب. 

صفات الزوج كثير الخصام:

إذا كانت تريد تحديد هل زوجها شديد الخصام أم أنه شخص عادي، فيجب أن تعلم أن الإنسان شديد الخصام يتصف بأنه:

  • يستنتج الأمور حسب رأيه الشخصي بعيدًا عن المنطق
  • غير اجتماعي، يصدر الأحاسيس السلبية للأفراد المحيطين به بشكل مستمر. 
  • لا يتقبل التحدث والمناقشة بطريقة لطيفة، فلا يحافظ على طرق التواصل والحب مع الأقرباء.
  • يحتاج إلى الذكاء، فلا يمكنه تكوين علاقات ناجحة سواء صداقة أو حب.
  • يهتم في عيوب الآخرين وضعفهم دون الانتباه على نقاط ضعفه ومحاولة تحسينها.
  • لا يتواصل بالآخرين، ولا يشاركهم الفرح أو الحزن.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد و العلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: