كيف تتغير لغة الجسد وفقا للضغوط والمؤثرات الخارجية؟

اقرأ في هذا المقال


كيف تتغير لغة الجسد وفقا للضغوط والمؤثرات الخارجية؟

كلّ واحد منّا قد يتعرض إلى مؤثرات خارجية لم يكن يحسب لها أي حساب، فالبعض يسميها مفاجئات سارة او مفاجئات غير سارة ولها الكثير من التأثير على لغة الجسد، كما ويتعرّض البعض إلى ضغوط تؤثر على طبيعة الشخصية ومقدار الثقة بالنفس، فما أبرز صور الضغوط والمؤثرات الخارجية التي تؤثر على لغة الجسد؟

ما أبرز صور الضغوط والمؤثرات الخارجية التي تؤثر على لغة الجسد؟

إنّ من المواقف التي تؤثر على لغة جسدنا بصور غير متوقّعة وسريعة الظهور، الالتقاء بأشخاص غرباء أو الالتقاء بالجنس الآخر بصورة مفاجئة غير مخطّط لها بالتفكير المسبق وخاصة الأشخاص الذين نحبهم أو نخاف من لقائهم بسبب سطوتهم أو قوّة شخصيتهم المفرطة، لنجد أنفسنا في لحظة ما أمامهم في قضيّة ما أو في حوار مباشر، وفي هذه الحالة تظهر لغة الجسد إما بصورة واثقة قويّة قادرة على تجاوز المحنة، أو بلغة جسد ضعيفة هزيلة تظهر بصورة الخائف المرتجف القلق غير القادر على مواجهة الآخرين أو محاورتهم.

من الضغوط التي قد نتعرّض لها في حياتنا اليومية وقد تغيّر من هيئة لغة الجسد لدينا، الحصول على نجاح مفاجئ أو فشل مفاجئ بصورة صادمة لا يمكن ان يتمّ مناقشتها أو تفاديها، وفي هذه الحالة يملك البعض القدرة على تجاوز الموقف والمحافظة على لغة جسد صامتة قادرة على التملّص من الضغوطات أو المؤثرات الخارجية، كمن يرفض من عمله أثناء إقامته حفلة شواء لأصدقائه في العمل، أو كالذي يتمّ قبوله في وظيفة قيادية في أتعس لحظات حياته، فردّة الفعل تعبّر عنها لغة جسد فطرية لا يمكن لنا السيطرة عليها بأي صورة كانت.

قد نتعرّض لبعض المؤثرات الخارجية كحادث سير أو هجوم من حيوان مفترس أو العنف المفرط من شخص حاول سلبنا الأموال، في جميع هذه الظروف المفاجئة لا بدّ لنا وأن ندرك مقدار التغير المفاجئ في لغة جسدنا والتي قد تظهر بصور إيجابية أو سلبية، فلغة الجسد تتغيّر بتغيّر الموقف الذي تكون فيه، وطبيعة ردّة الفعل هي ما يحدّد هيئة لغة الجسد المتوقّعة.


شارك المقالة: