المناقشة: عملية تعلم ناشطة يتم من خلالها تفاعل وتشارك الطالب مع رفاقه، وتفاعل الطالب مع بعضهم أو الطلاب مع المدرسين في البيئة الصفية، كما أنَّها تتيح للطالب المجال بالتعبير عن أرائه التي أكتشفها، وفي هذه الاستراتيجية لا يتوقف دور الطالب عند تكرار الأفكار المعروضة أمامه.
كيف تدار حلقة مناقشة من خلال استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي؟
هناك العديد من الاستراتيجيات في التدريس التربوي تمتلك خطوات تساعد القائمين عليها في إدارة الأعمال الموكلة إليهم، وإنَّ لاستراتيجية المناقشة في التدريس التربوي مجموعة من الخطوات المتعددة والمتنوعة، تقدم العون والمساعدة للقائمين عليها أو للقائد المُكلف في إدارة الحلقة النقاشية وتتمثل من خلال ما يلي:
- لفت انتباه واهتمام الطلاب.
- اخبار الطلاب بجميع الأمورالمتعلقة بالمناقشة من حيث: الهدف، وأهمية المناقشة في العمليات العقلية وغيرها.
- ربط معلومات وخبرات الطلاب السابقة بالموضوع المعيين وما سوف يتعلمونه في حلقة المناقشة.
- تذكير وبيان قواعد المناقشة الجيدة للقائمين عليها.
- تعيين قائد للمجموعة.
- تنظيم المشاركة والتفاعل وعملية الفهم والاستيعاب.
- ربط المعلومات والمعارف في المناقشة الحالية وبين حلقات المناقشة السابقة.
- توقع ما سيحدث وربطه بالنقاش. ومحاولة العمل على:
- العمل على إثارة وتحفيز مهارة التفكير للطلاب.
- السيطرة والتحكم بالشخصية، أثناء الحديث وفي الوقت المحدد من أجلنا.
- أن تكون في الوقت والموقف الضروري أن تعمل على تسهيل عملية التعلم من خلال الشرح أو التفسير وغيرها، وخبيراً بجميع العلاقات والروابط الإنسانية، مسهلاً للتعلم أو خبيراً في العلاقات الإنسانية.
- تنمية وتطور مهارات التواصل بين جميع أفراد المجموعة.
- الاتتصاف بالديمقراطية والعدل.
- تحديد المكان وتعمل على ترتيبه وتنظيمه، وتعمل على تحديد الوقت، ثمَّ العمل على تجهيز وإعداد مخطط المناقشة.
- أخيراً الطلب رأي جميع أطراف المناقشة.