صبر المرأة على فراق زوجها:
خسارة المرأة لزوجها من أكبر الأمور التي يمكن أن تتعرض لها أي امرأة محبة لمنزلها ولزوجها، فهناك بعض المسببات يمكن أن تسبب إلى فراق المرأة لزوجها، مثل الانفصال أو سفر الزوج وبعده عن المنزل لمدة طويلة، وفي هذا الوضع تحس الزوجة المحبة لزوجها أن الحياة أصبحت ليس لها طعم والمسؤوليات تكبر وتبقى وحدها هي التي تربي الأبناء وتهتم بهم فيصبح حملها كبير.
كيف تصبر المرأة على فراق زوجها؟
ابتعاد الأزواج من أكبر المشاكل التي قد تتعرض لها أي زوجة إذا كانت تحب زوجها وتقدر قيمته جيدًا، لذا الصبر والتحمل بعد زوجها من الأمور التي تحتاج إلى ارادة قوية وكثير من الوقت للتكيف مع الوضع الجديد والإرادة على نسيان الماضي، وفيما يلي هنالك بعض النصائح التي قد تساعد الزوجة على التحمل والصبر على فراق زوجها ومنها ما يأتي:
- أن تفكر الزوجة في الأمر بواقعية: إعطاء نفسها الفرصة في التحدث عن غضبها وحزنها وصدمتها لفراق زوجها، لكن لا تستسلم للوضع لمدة طويلة وتحاول قدر الإمكان التفكير في الأمر بواقعية، فيجب أن تعلم أن عجلة الحياة لن تتوقف وأن الاستسلام لألم الفراق لن ينجم عنه إلا هلاك روحها ومرض جسدها، والحل الواقعي يكمن في التفكير في التجديد الذي طرأ على حياتها، وكيفية التكيف معه وتحويل الشدة إلى منحة للبدء من جديد.
- الابتعاد عن التفكير السيء: من المؤكد أن الأفكار السلبية سوف تلعب دور كبير في تلك المرحلة الصعبة ليصور لها أن فراق زوجها عنها هو بداية النهاية، لكن يجب أن تكون يقظة ولا تستسلم لتلك الأفكار الخاظئة، وتفكر بإيجابية بعيد عن سوء الظن الذي يملأ القلب عن وقوع المصائب المؤلمة.
- امتلاء أوقات فراغها بأنشطة مفيدة: لا تترك الزوجة نفسها وعقلها للأفكار السيئة التي تدور في ذههنها عن ماضيها، وتشغل أوقات فراغها بما ينفعها من أعمال أو حاجات أطفالها وأسرتها، كما يمكنها مشاركة أطفالها أنشطتهم لتشغل وقتهم ووقتها أيضًا.
- رسم شكل الحياة الجديدة: تتعامل الزوجة مع الماضي على أنه تجربة مر فيها الكثير من المصاعب والعواطف، ولا بد من تجاوزها لتستطيع أن تعيش حياتها من جديد، وتفكر في شكل الحياة الجديدة وكيفية توفير بيئة نفسية سوية لها ولصغارها، وتحدد بدقة ما تحتاجه من أمور مادية لتستطيع المواصلة، وتجدد أهدافها في الحياة.