توفر الذاكرة للأفراد إطارًا يمكن من خلاله فهم الحاضر والمستقبل، حيث تلعب الذاكرة دورًا مهمًا في التدريس والتعلم.
كيف تعمل الذاكرة في علم النفس
1- تشير الذاكرة في أبسط أشكالها إلى استمرار عملية الاحتفاظ بالصور والبيانات بمرور الوقت، حيث إنه جزء لا يتجزأ من الإدراك البشري؛ لأنه يسمح للأفراد بتذكر الأحداث الماضية والاستفادة منها لتأطير فهمهم وسلوكهم في الحاضر.
2- عند التساؤل كيف تعمل الذاكرة في علم النفس؟ فنجد أن هناك ثلاث مراحل وإجراءات رئيسية تميز كيفية عمل الذاكرة، وهذه الإجراءات هي الترميز والاحتفاظ واستعادتها.
3- يشير الترميز في كيفية عمل الذاكرة إلى العملية التي يتم من خلالها فهم ومعرفة البيانات المُدخلة، أي كيف يتم أخذ هذه البيانات وفهمها وتعديلها لدعم إجراءات الاحتفاظ بشكل أفضل، وعادة ما يتم ترميز البيانات من خلال واحدة أو أكثر من الطرق، التي تتضمن الترميز المرئي أي كيف يبدو الشيء والترميز الصوتي في كيف يبدو شيء ما والترميز الدلالي أي ماذا يعني الشيء والترميز اللمسي من حيث الشعور.
4- يشير إجراء الحفظ في كيفية عمل الذاكرة إلى كيفية الاحتفاظ بالصور والذكريات من حيث البيانات السرية داخل نظام الذاكرة ومكانها وكميتها وطول مدة الاحتفاظ بها، حيث يسلط النموذج المعياري للذاكرة هذا الضوء على وجود نمطين من الذاكرة وهي الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى.
5- يشير إجراء استعادة ما تم حفظه في كيفية عمل الذاكرة للعملية التي من خلالها يصل الأفراد إلى المعلومات المخزنة؛ نظرًا لاختلافاتهم يتم استرداد المعلومات المخزنة فيها بشكل مختلف، بينما يتم استرداد البيانات والصور والأحداث بالترتيب الذي تم تخزينه به على سبيل المثال قائمة متسلسلة من الأرقام، يتم استردادها من خلال الاقتران على سبيل المثال تذكر المكان الذي أوقف فيه الفرد سيارته عن طريق العودة إلى المدخل الذي دخل من خلاله