فهم الزوجة لزوجها:
من أكثر ما يشغل تفكير الزوجة بعد الزواج هو تفهم زوجها، وبصورة عامة فإن معرفة الفرق ووعيها بين أسلوب تفكيرها وتفكير زوجها قد يسهم كثيرًا في حل الكثير من المشاجرات، لكن على الزوجة أن تضع في اعتبارها أن الحديث هنا بشكل عام لكن الرجال شخصياتهم وطباعهم متفاوتة عن بعضهم، ولفهم الزوج بكل وضوح فهي تحتاج إلى النقاش المتواصل معه وتحتاج الرابطة الزوجية إلى حكمة وإدارة وفنية في التصرف.
ما هي الوسائل التي تساعد الزوجة على فهم زوجها؟
الاختلاف ليس كبير بين الزوجين:
الكلام عن الفروقات بين كل من الرجل والمرأة أصبح كثيرًا للدرجة التي تجعلها الزوجة تظن أنهم نوع مختلف تماماً، ولكن على الزوجة أن تكون على معرفة أنهم متشابهون ويتشاركون في كثير من الأشياء، كل من الرجل والمرأة لديه الرغبة في أن يكون مقبول بين الناس ومرغوب به.
عواطف الرجل والمرأة:
قد تظن المرأة أن زوجها لا يحس بالسعادة أو يحزن مثلما ما تحس، ولكن الزوج يحس ولكن بأسلوب تعبير مختلف عنها تماماً، فبينما هي تظهر احاسيس الفرح بالأقوال والأفعال فهو يعبر عن ذلك بالفعل دون قول أو بعبارات قليلة، ومن المتوقع أن إحساسه الداخلي لا يختلف عن إحساسها بشكل كامل.
الرجل وتعدد المهام:
تتفاوت المرأة عن الرجل في مقدرتها على العمل بمهمات كثيرة في زمن واحد، فمثلًا انتباهها بأشغال منزلها وعنايتها بطفلها وتشاهد برنامجها المفضل وتفكر في زوجها كل ذلك في زمن واحد، أما الرجل فيصعب عليه هذا الأمر كثيرًا فهو يعطي كل انتباهه وتركيزه في مهمة واحدة وينجزها ثم يذهب للأخرى، لذلك على الزوجة أن لا تقلق وتحزن لأن الرجل بصفاته لا يقدر القيام بالمهمات في وقت واحد فعليها بالصبر والهدوء لتفادي المشاجرات.
المدح والثقة:
أهم الأشياء التي تُشعر الزوج بالفرح والأهمية أن يكون قوي وواشق من نفسه أمام زوجته، وأن تُحسسه أنه قادر ومرغوب به بين الناس، وتمدحه وتشجعه على إنجازاته الصغيرة وتضع ثقتها الكبيرة فيه، كذلك يريد زوجها أن يحس بأنها تكون إلى جانبه دائمًا في الفرح والحزن وعندما يتخلى عنه الكل.