تُعدّ الطرق التدريسية في التدريس التربوي بأنها عبارة عن اليد التي تقوم على مد العون والمساعدة للمعلم التربوي خلال العملية التعليمية والتدريسية في البيئة الصفية، وهي التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف في أيسر واسهل الطرق، وأقل جهد مبذول من المعلم التربوي، وأسرع مدة زمنية وأقل تكلفة مادية، وتقوم الطرق التدريسية في التدريس التربوي بالعمل على إثارة اهتمام وميول ورغبات الأشخاص المتعلمين، وتعمل على تحفيز الطلاب على المشاركة الفاعلة في العملية التعليمية في البيئة الصفية.
كيف يتم تقسيم طرق التدريس في التدريس التربوي؟
قسمت الطرق التدريسية في التدريس التربوي بناءً على ما قامت به مجموعة من العلماء التربويين على تقسيم الطرق التدريسية في التدريس التربوي بناءً على مجموعة من القواعد تتمثل من خلال ما يلي:
- يقام على تقسيم طرق التدريس في التدريس التربوي بناء على موضوع التقسيم:
1. هناك من قام من علماء التربية على تقسيم طرق التدريس في التدريس التربوي بناء على أنواع الدرس بحيث يخصص لكل فرع طريقة تدريسية معينة تتلاءم وتتناسب معه.
2- هناك من قام من علماء التربية على تقسيم طرق التدريس في التدريس التربوي بناءً على العمليات الفكرية التي تتطلبها كل طريقة تدريسية في التدريس التربوي.
3- هناك من قام من علماء التربية على تقسيم طرق التدريس في التدريس التربوي بناءً على الصفات التي تحملها كل طريقة تدريسية في التدريس التربوي.
4- هناك من قام من علماء التربية على تقسيم طرق التدريس بناءً على خلط الطرق مع الأساس الذي يبنى عليها عملية التقسيم.
5. وهناك من قام من العلماء التربويون على جعل جميع الطرق في خط واحد متواصل أحد أطرافه أسلوب العرض والطرف الآخر أسلوب الكشف وبين الأطراف تكون طرق المناقشة والمحاضرة وما يندرج تحتها من طرق تدريسية في التدريس التربوي.
- تقسيم طرق التدريس في التدريس التربوي بناء الجهد المبذول فقسمت إلى ثلاث مجموعات:
أولها: تحتوي على الطرق التي يكون فيها المدرس هو الشخص الذي يتحمل العبء والجهد دون مشاركة من الأشخاص المتعلمون.
ثانيها: تحتوي على الطرق التي يتشارك المدرس والشخص المتعلم فيها الجهد والعبء.
ثالثها: تحتوي على الطرق التي يتحمل الشخص المتعلم فيها وحده الجهد والعبء، ويكون دور المعلم بمناقشة الشخص المتعلم بالنتائج التي توصل إليها.
