كيف نبسط الأمور لتحقيق أفضل تنمية ذاتية؟

اقرأ في هذا المقال


عندما ننطق بأهدافنا في صيغة عبارات مثبتة وإيجابية، ينبغي أن نستخدم كلمات يمكن لعقلنا الباطن أن يفهمها بسهولة، وينطلق للتعامل معها، لتحقيق أفضل تنمية ذاتيّة ممكنة.

ما العبارات التي يقبلها عقلنا الباطن؟

لتكن عباراتنا بسيطة وعملية، كقولنا “إنني أحبّ نفسي” عبارة شخصية، وعبارة “إنني الأفضل” هي عبارة شخصية وإيجابية، وعبارة “إنني أحبّ عملي” هي عبارة شخصية وإيجابية، وفي الزمن الحاضر.

تلك هي العبارات المثبتة التي يتقبلها عقلنا الباطن في التوّ والحال باعتبارها أوامر، فهي تملك أثر فوري على طريقة تفكيرنا في أنفسنا وشعورنا حيالها، وهي تزيد من تقديرنا لذاتنا، وثقتنا بأنفسنا على جناح السرعة، ولكي نحتفظ بتفاؤلنا؛ علينا أن نواصل الحديث إلى ذاتنا، من زاوية الشيء الذي نطمح أن نكونه، وليس من زاوية ما هو قائم في اللحظة الحاضرة.

ما هو النمط التأويلي الخاص؟

في مجال البرمجة اللغوية العصبية، تسمّى الطريقة التي نتحدّث بها إلى أنفسنا بشأن ما يحدث لنا، بالنمط التأويلي الخاص بنا، فالطريقة التي تفسّر بها الأمور، هي جانب رئيسي من تغيير تفكيرنا، والمسألة على الدوام هي ما إذا كنّا نفسر الأمور التي تجري من حولنا بطريقة إيجابية أم سلبية، وعلينا أن نتذكرّ أنَّ المتفائل يرى نصف الكوب المملتىء؛ بينما يرى المتشائم نصف الكوب الفارغ، لذلك فلنختر أن نكون متفائلين.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.


شارك المقالة: