كيف نتخلص من آثار الصدمة النفسية

اقرأ في هذا المقال


تترك الصدمة النفسية آثارها في الغالب على الشخصيات التي تتميّز بالمرونة، تتضمن الصدمة أي شيء يبدأ من الأحداث التي تحدث بشكل منفرد مثل النجاة من حادث إطلاق نار عشوائي، حتى التعرّض لأذى ينتج عن نرجسية أحد الأفراد في إحدى العلاقات الحميمية، وصولاً إلى الأذى المطول والشديد الناتج عن عنف أو إهمال أثناء الطفولة، أكدت الإحصائيات أنّ خطر الصدمة النفسية طوال حياة الإنسان يقدَّر تقريباً بـ 6.8%، وهي نسبة صغيرة نظراً لمن يعانون من صدمات.

آثار الصدمة النفسية

من الممكن أن تدوم آثار الصدمة النفسية مدى الحياة وتصبح حادة وتتنوع كثيراً، قد يظهر عند الأطفال الذين تعرّضوا لإهمال الأهل أو العنف، ممّا يعيق قدراتهم على عيش الحياة باعتبارهم مستقلين، فقد لا تظهر الأعراض لدى آخرين، أو تظهر لديهم أعراض أقل حدّة، في الغالب يشكّون من يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة أو اضطراب ما بعد الصدمة المعقد، من مشكلات مثل تقدير الذات وحب الذات والإحساس بانعدام القيمة والأفكار الانتحارية.

  • من الممكن أن يصاب بالفصام .
  • الصدمة العاطفية أو فقدان الإحساس.
  • الشعور بالخزي.
  • الإحساس بالذنب.
  • الإنكار.
  • العصبية المفرطة.
  • القيام بسلوكات تؤذيه.
  • مشاكل في تقبل صورة الجسم.
  • مشاكل في الثقة بالنفس والقيمة الذاتية.
  • نوبات فزع.
  • اضطرابات في البشرة.
  • اكتئاب.

كيف نتخلص من آثار الصدمة النفسية

أكثر الخيارات التي تساهم في التخلّص من آثار الصدمة النفسية وإزالة التحسس هي العلاج من خلال حركة العين والعلاج النفسي؛ فإذا كانت الأعراض تؤثر على علاقات الشخص وقدرته على الأداء في الحياة، من المهم طلب المساعدة ليتجاوز الصدمة وآثارها ويمضي قدماً مرة أخرى في حياته، فالتعايش مع أعراض الصدمة النفسية أو اضطراب ما بعد الصدمة المعقد قد يستنزف طاقة المصابين به ويؤثر على الحياة بصورة سلبية، توجد أمور تساعد في التخلص من آثار الصدمة النفسية ؛ كالتالي:

  • الطعام الصحي: يجب تناول الحبوب الكاملة والفواكه؛ لتساعد على تعزيز جهاز المناعة السليم، بالتالي يقلل من الآثار السيئة على الجهاز الهضمي أو أمراض المناعة الذاتية.
  • الحدود: يحتاج العلاج لوضع حدود، سواء من خلال تجنّب العلاقات غير الصحية أو تقليل معدل الاختلاط الاجتماعي مع دائرة الأصدقاء أو العائلة، من يهتم بصحته سيتفهم أنّه يحتاج إلى بعض الوقت مع نفسه.
  • الوعي الذاتي: الوعي مهم لكي يفهم الشخص ما يشعر به خلال اليوم وتأثير ذلك على سلوكه وأفكاره، فقد يساعد تدوين اليوميات على الاتساق أكثر مع الأفكار والمشاعر وهو يمر بها، أو مع بيئات معينة أو نشاطات تتسبب له في ومضات عاطفية من الماضي.

شارك المقالة: