الأشخاص مصابون باضطراب الوسواس القهري
طبيعي جداً أن نعود في بعض الأحيان لنتأكد من أنّ المكواة ليست متصلة أو أنّ السيارة مقفلة، لكن إذا كان الأشخاص مصابون باضطراب الوسواس القهري، فإنّ جميع الأفكار الهلوسية والسلوكيات القهرية تُصبح مستهلكة، لدرجة أنّها تقوم بالتأثير على طبيعة حياتهم اليومية، حيث يبدو أنّه لا يمكن الهروب من الهواجس والوساوس النفسية، حتى وإن كثُرت الطرق التي حاول فيها الشخص هزم هذه الوساوس.
يوجد بعض الأساليب الخاصة بالعلاج والمساعدة الذاتية التي تساعد الشخص على التخلص من الأفكار غير المرغوب فيها، كذلك يستعيد السيطرة على حياته، أما اضطراب الوسواس القهري فهو نوع من أنواع اضطرابات القلق التي يُعاني فيها الشخص من أفكار معينة لا يستطيع أن يسيطر عليها،
كيف نتخلص من وساوس النفس
تعلم طرق مواجهة التوتر بفعالية
إنّ الأشخاص الذين يعانون من مرض الوسواس القهري يُعانون أيضاً من التوتر، يوجد العديد من الطرق التي تساعد في التخلص من التوتر، إنَّ أداة المساعدة الذاتية الأساسية للأشخاص المصابين بالوسواس القهري، هي أن يتعلّموا استراتيجيات المواجهة الجيدة من أجل التعامل مع التوتر، مثل أن يحصلوا على وقت كافي من النوم، كذلك أن يتّبعوا نظام غذائي جيد، مع القيام ببعض الرياضة والتأمل والالتزام بخطة العلاج الخاصة بكل شخص.
تعلم استراتيجيات التعامل مع القلق
في الغالب يُعاني الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري من القلق، من الممكن أيضاً أن يرتبط القلق بالهواجس أو عواقب المرض، يُمكن كذلك أن يرتبط بأمور الشخص اليومية، يقوم القلق في أغلب الأحيان باستهلاك قدر كبير من طاقة الشخص، لذلك يجب تعلّم استراتيجيات التعامل ومواجهة القلق، مثل أن نحلل احتمالية ما يقلق الشخص بشأن حدوثه، أن نحدد طرق التعامل مع السيناريو الأسوأ في حالة حدوثه، تعدّ هذه الاستراتيجية من أهمّ استراتيجيات المساعدة الذاتية في حالة القلق.
ممارسة الرياضة وتقنيات الاسترخاء
تعدّ تقنيات الاسترخاء فعالة جداً عند استخدامها مع أيّ من استراتيجيات المساعدة الذاتية للوسواس القهري، مثل التنفس العميق والتأمل والاسترخاء التدريجي للعضلات، كذلك ممارسة التمارين الرياضية التي تلعب دور مهم في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، كذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، بيّنت الدراسات أنَّ القيام التمارين الرياضية مثل الجري، قد تكون استراتيجية مهمة للمساعدة الذاتية في حالة الوسواس القهري، كذلك للحدّ من تواتر وشدة أعراض الوسواس القهري.
