كيف نتعامل مع الاكتئاب الدراسي

اقرأ في هذا المقال


إنّ كلّ من الحزن والقلق شعور طبيعي يمر به كثير من الطلاب خلال مرحلة الدراسة، في الغالب تختفي هذه المشاعر بعد بضعة أيام على الأكثر، أما الاكتئاب فهو يؤثر على كيفية شعور الطالب بالأمور والأشخاص من حوله، كما أنّه يؤثر على سلوكه وكيفية تفكيره، ممّا يتسبب بظهور العديد من المشاكل الصحية والنفسية، لذلك من الأفضل الحصول على الرعاية الطبية اللازمة عاجلاً.

أعراض الاكتئاب الدراسي

  • ينفعل الشخص بسرعة ويشعر بالإحباط بشكل مبالغ فيه في أغلب المواقف التي تحدث.
  • يفقد الشغف والاستمتاع بمختلف الأنشطة والهوايات.
  • يشعر بحالة من انعدام قيمة الذات أو الحزن الشديد واليأس.
  • يعاني من صعوبات في النوم، فقد يتمثل هذا الأمر في الإفراط في النوم أو قلته.
  • يشعر بحالة من التعب والإجهاد حتى عندما يقوم بأبسط النشاطات.
  • ظهور اضطرابات الأكل التي غالباً ما ترتبط بقلة تناول الطعام وخسارة الوزن بشكل كبير، لكن في بعض الحالات تؤدي للشراهة واكتساب الوزن.
  • المعاناة من المشاكل الصحية غير معروفة السبب؛ مثل الصداع.
  • مواجهة صعوبات في التفكير واتخاذ أي قرار.

كيف نتعامل مع الاكتئاب الدراسي

  • عدم تجاهل المشكلة: إنّ الخطأ الذي يقع فيه أغلب الطلاب هو تجاهلهم للأمر وتظاهرهم بالقوة والسعادة وبأنّ كل شيء على ما يرام، لكن هذه ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع الاكتئاب خلال مرحلة الدراسة.
  • طلب المساعدة: يجب أن يطلب الشخص المساعدة في أي وقت مهما كانت حالته، فالوقت لا يكون متأخر أبداً للحصول على بعض المساعدة سواء من الأصدقاء أو المتخصصين، فكثير من الأشخاص يؤخرون طلب المساعدة كونهم لا يشعرون بالراحة تجاه هذه الفكرة، بالرغم من كونها الفكرة الوحيدة التي يجب أن تدعوهم للشعور بالراحة في مثل هذه الأوقات، لذلك يجب البحث عن مختص أو معالج نفسي للتحدث معه بشأن حالته النفسية ومشاعره.
  • تنظيم الوقت: يجب تنظيم الوقت والتخطيط للدراسة ووضع جدول منظم يسير وفقاً للمرحلة الدراسية، فالتنظيم خطوة مهمة تساعد في تخفيف الضغط، فالعشوائية وعدم التخطيط تسبب شعوراً بالقلق والتوتر، فإذا لم يكن الطالب يعلم ما يجب عليه فعله بطريقة صحيحة سيصاب بالتوتر، أمّا النقطة الأهم في مسألة تنظيم الوقت أن يكون ما يحدده من مهام يومية منطقي وقابل للتنفيذ وملائم لطبيعة حياته، حتى لا تتراكم عليه المهام وتسبب له ضغط جديد.

شارك المقالة: