كيف نتعامل مع قلق الامتحانات

اقرأ في هذا المقال


يُشير مفهوم القلق إلى شعور الفرد بالتوتر الجسدي أو العاطفي، يُمكن أن يتعرّض كذلك إلى الإصابة بالقلق، بسبب أي حدث أو تفكير يُسبب الإحساس بالإحباط أو الغضب أو العصبية، يعتبر القلق أيضاً استجابة الجسم للتحدي أو الأمر، بالرغم من أنَّ القلق قد يكون مفيد في أغلب الأحيان؛ حيث إنَّه قد يساعد على تجنُّب الخطر إلّا أنّه قد يؤذي الصحة العامة إذا استمرّ لوقت طوي، لذلك يجب التعرف على الطرق الصحية للتعامل معه.

القلق من الامتحانات

تُعدّ إصابة العديد من الأشخاص بالعصبية قبل أن يخضعوا للامتحانات، من الأمور الطبيعية التي تحدث، كما أنَّ الشُّعور بالعصبية يؤدي إلى تحفيز الدماغ وزيادة التركيز والانتباه، إلّا أنّ الإصابة بالتوتر أو القلق أو الشك بالنفس، يتقاطع مع الأداء أثناء الامتحان وقد يُعرّض الإنسان للشعور باليأس، قد يتعرّض أي شخص للإصابة بقلق الامتحانات بغض النظر عن المرحلة الدراسية.

يُصيب القلق الأشخاص الذين يجب عليهم إجراء الامتحانات الخاصة من أجل الحصول على وظيفة معينة أو ترقية أو شهادة، يتميّز القلق الذي يرتبط بالامتحانات بأنّه قابل للعلاج، يتم ذلك عن طريق اتباع كيفية التعامل مع قلق الامتحانات الصحيحة؛ حيث تسهم العديد من الطرق بتقليل التوتر وتُحسّن الأداء أثناء الخضوع للامتحان.

كيفية التعامل مع قلق الامتحانات

  • التحضير للامتحان: يجب أولاً معرفة المنهج الدراسي الذي يتكون منه الامتحان وتحضيره بشكل جيد، حيث تسهم معرفة المادة التي ستدخل ضمن الامتحان بالتقليل من الغموض الذي سيتعرّض له الطالب أثناء خضوعه للاختبار.
  • الالتزام بالخطوات الصحيحة: هي الخطوات الخاصة بالتحضير للامتحان بشكل جيد، مثل الدراسة في ظروف تشبه لرفة الاختبار؛ للتمكن من تحفيز الذاكرة عن طريق تشابه الظروف أو البيئة، تناول وجبة الإفطار.
  • تدوين الملاحظات: يجب تدوين الملاحظات في الغرفة الصفية؛ للتمكُّن من تذكر الأمور التي حدث في الصف، كذلك إدارة الوقت بشكلٍ حكيم ومعرفة الظروف أو العوامل التي تسهم بالدراسة بكفاءةٍ وبشكلٍ أفضل، مثل توفر الضوء القوي أو الخافت أو تفضيل استخدام الموسيقى بدلاً من الهدوء.
  • الحصول على المكافآت عند إنجاز أمور معينة: يتم ذلك من خلال أخذ قسط من الراحة بعد الدراسة لمدّة ساعة والقيام ببعض التمارين الرياضية.

شارك المقالة: