إدارة الوقت تتطلّب منّا تعلّم مهارات التفويض الصحيح، إذ علينا أن نتعلّم كلّ ما نحتاج إلى معرفته؛ من أجل مضاعفة إنتاجيتنا من خلال الاستفادة من الآخرين.
كيف تتم عملية التفويض؟
علينا أن نختار الشخص المناسب للتعامل مع المهمّة، وأن نقوم بتوفير الأطر الزمنية، والمواعيد المفترضة النهائية لإنتهاء المهمّة، وكذلك تحديد معايير الآداء، وجدول لمراجعة الآداء بشكل صحيح، ويمكننا أيضاً أن نقوم على تفويض الآخرين، لحلّ المشكلات واتخاذ القرارات، إذا كانت من ضمن واجباتنا ومسؤولياتنا، وبإمكاننا أن نفوّض الآخرين لجمع المعلومات وإجراء البحوث، وأن نفوّض كلّ مهمة باستطاعة أي شخص آخر القيام بها، مثلنا أو بدرجة قريبة من الجودة.
باستخدام مهارة التفويض، التي هي أمر قابل للتعلّم بالفعل، فلن يكون هناك أهداف لن نستطيع الوصول إليها في مهنتنا، ولكن ما لم نكن قادرين على التفويض بشكل فعّال، فسنجد دائماً أن أمامنا الكثير مما يجب إنجازه في وقت قصير، ودائماً ما سنقوم بالمهام قليلة القيمة أو منعدمة القيمة، ولن نرى أنفسنا أبداً من أفضل الأشخاص فيما نقوم به، وهذا قد يضرّ بمسيرتنا نحو النجاح.