يجب أن يحافظ مقدم الرعاية الخاص بمريض الزهايمر على الروتين اليومى للنظافة الشخصية، مع تنبيه المريض باستمرار ومرافقته لدورة المياه للمساعدة على قضاء الحاجة وتأمين المكان للمريض لمنع الانزلاق؛ مثل وضع مثبت بالحمام يمكنه الإمساك به ومقعد مناسب لحالته المرضية وجعل الأرض مفروشة حتى لا تسبب الانزلاق، كذلك وضع الملابس بالترتيب الذي اعتاد عليه ويجب أن تكون الملابس مريحة وواسعة.
كيف نرعى مريض الزهايمر بالمنزل؟
- النظافة الشخصية: من المهم استخدام حفاضات لكبار السن عندما يلزم المريض الفراش، فتكرار التبول اللاإرادى قد يؤدي إلى التهابات الجلد و ظهور رائحة كريهة للمريض، فيجب المحافظة على ضبط ميعاد الذهاب إلى دورة المياه مثلاً كل ساعتين ووضع صورة على الباب حتى يميز المريض المكان ويمكن تمييزه بلون معين، مع الحرص أن تكون الملابس سهلة الخلع وسهلة الارتداء إلى جانب تقليل كمية المشروبات أثناء الليل، خاصةً الشاي والقهوة فذلك يزيد من الحاجة إلى دورة المياه.
- السلوك التكراري ونسيان المريض للأشياء والأشخاص: بالنسبة لنسيان الأشياء يجب الحرص على وجود الأشياء في أماكنها المألوفة للمريض، أمّا بالنسبة للأشخاص فيجب أن نعرف عن أنفسنا للمريض باستمرار وعَرض صور فوتوغرافية للأقربا؛ء حتى تتنشط ذاكرته قدر المستطاع، كذلك وضع علامات على الغرف داخل المنزل بصور تميزها وساعة حائط بحجم واضح، فكلّ هذه الأمور وسائل مساعدة هامة للذاكرة.
- الهلاوس: يجب أن نتأكد من أنّ المريض لا يعاني ضعف في الإبصار أو السمع، فلا نجادل المريض فيما يقول أو يسمع حتى لا نؤكد ما يراه أو يسمعه، مع محاولة صرف انتباهه إلى شىء حقيقى في الغرفة أو أن نتكلم معه في شيء حقيقي وواقعي؛ مثل ما يتعلق بأمور الحياة أو الأبناء وجذبه للمشاركة في أنشطة بسيطة، يجب التشاور مع الطبيب حول الأدوية المستخدمة ومدى إسهامها في هذه المشكلة.
- العدوانية: يجب تهدئة المريض ومحاولة اكتشاف سبب ثورته مع الأخذ في الاعتبار بتجنبها مستقبلاً وعدم تكرارها، مع الاحتفاظ على الهدوء وعدم إظهار الخوف أو الانزعاج أمامه وإعطائه مساحة أكبر للحركة الآمنة، أيضاً التواصل الجيد مع المريض الذي يقلل من التوتر الذي يشعر به.
- اضطراب النوم: محاولة تقليل عدد ساعات النوم خلال النهار مع إبقاء المريض نشيط أثناء النهار، من خلال تكلفته ببعض المهام البسيطة المحببة له وتقليل تناول المنبهات والتأكد من راحة المريض أثناء النوم.