يعتبر مصطلح الخرف من المُصطلحات الواسعة التي تشمل العديد من مشاكل التفكير والذاكرة والسلوكات التي تنتج عن إصابات وحالات صحية تؤثر في الدماغ، يُشكل مرض الزهايمر أغلب حالات الإصابة بالخرف؛ فهو اضطراب عصبي يتشكّل عن موت خلايا الدماغ ممّا يؤدي إلى فقدان في الذاكرة وانخفاض في الإدراك، فهو مرض متطوّر؛ أي أنّ أعراضاً خفيفة الشدة تبدأ بالظهور أولاً، ثمّ تزداد تقدماً مع مرور الوقت.
قد يصاب أي شخص بمرض الزهايمر، إلّا أنّه يوجد العديد من الأشخاص الذين قد يكونون أكثر تعرّض لخطر الإصابة بهذا المرض، مثل الشخص الذي عمره أكبر من 65، كذلك الشخص الذي لديه تاريخ عائلي بالإصابة، إلى الآن لا يوجد علاج للتغلب التام على مرض الزهايمر، إلّا أنّه يوجد بعض العلاجات التي قد تقوم على خفض سرعة تطور الحالة.
كيف نعتني بمريض الزهايمر؟
- حماية المريض من السّقوط، يتم ذلك عن طريق إبعاد أي شيء يساهم في عملية سقوط المريض، مثل إزالة السجاد والأشياء التي توجد على الأرض وتعرقل السير.
- يفضّل استعمال الأقفال لإغلاق الأبوب التي تصل إلى الأدراج، كذلك إغلاق الخزائن المحتوية على مواد خطرة؛ مثل الدواء أو المواد السّامة أو والأدوات الحادّة؛ حتى لا يصل إليها ويعرض نفسه للخطر.
- التركيز على احتياطات السّلامة الخاصّة بالحرائق؛ من خلال إبعاد الولّاعات وأي مسبب للحرائق عن أيدي مريض الزّهايمر، مع الحرص على تفقّد مطفأة الحريق ووضعها بمكان يسهل الوصول إليه.
- محاولة تهدئة مريض الزهايمر بتشغيل موسيقى مريحة للسمع.
- يفضّل أن نعطي مريض الزهايمر بعض الخصوصية؛ لنتجنّب تعريضه للاضطراب أو القلق.
- من الممكن أن نساعد المريضة على وضع مكياجها عندما ترغب بذلك.
- عندما نحلق للمريض من المهم أن ننتبه لوضع شفرات الحلاقة بعيداً، يفضّل الحلاقة له باستخدام آلة الحلاقة الكهربائيّة.
- يجب أن نحرص على تسهيل طريقة ارتداء الملابس بالنسبة للمريض، كذلك توفير الملابس الفضفاضة التي يسهل ارتدائها.
- يفضّل أن نفور جلسة طعام هادئة للمريض، كذلك ألّا نقدم الكثير من أطباق الطعام له والاكتفاء بطبق واحد في كل مرّة، مع حثّ المريض على التأنّي خلال تناول الطّعام والحرص على المضغ والبلع بصورة سليمة، مع اختيار الأطعمة التي يسهل مضغها وبلعها.
