كيف نقوم بالتفكير بوضوح للحصول على أفضل النتائج؟

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الوضوح أمراً مهماً للغاية، حيث يتمتع الناجحون بقدر كبير للغاية من الوضوح حيال وضعهم، وما يرغبون في أن يكونوا عليه وكيفية تحقيقه، وعادة ما يكون غير الناجحين غير متأكدين ومتردّدين، فيما يخصّ ماهيتهم الحالية، ورغباتهم ونظرتهم لمستقبلهم، فهم قادرون على شحن تفكيرهم بشكل مستمر للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.

ما معنى نموذج المثالية؟

هناك تمرين جيّد يمكننا أن نمارسه من أجل شحن تفكيرنا، وتسريع عملية تقديم النتائج يسمى بالمثالية، ومن خلال نموذج المثالية، يمكننا باستمرار أن نتخيّل الناتج أو الحل الرائع ﻷي موقف في حياتنا، إننا نفكّر في السنوات الثلاث أو الخمس القادمة، أو أكثر من ذلك، ثم نقوم بإنشاء صورة عقلية لنوع الحياة أو الوظيفة المناسبة لنا خلال تلك الفترة.

بينما نقوم بتخيّل وتحسين مستوى مستقبلنا الرائع، فإننا نترك عقلنا يسبح في آفاق التفكير بحريّة، فنحن نتخيل للحظة أنه لا يوجد أي حدود لما يمكن أن نكون عليه، أو ما نقوم بفعله أو ما نملكه.
علينا أن نتخيّل أننا نمتلك كل المعرفة والخبرة التي نحتاج إليها، وعلينا أن نتخيّل أننا نملك كلّ الاموال والموارد التي نحتاج إليها، وأننا نملك كل الفرص والإمكانيات المسخّرة لنا، وأننا قادرون بالفعل على تحقيق كلّ ما نحلم به.

كتابة قائمة بالأحلام التي نريد تحقيقها:

علينا أن نقوم بعمل قائمة بالأحلام التي نرغب في تحقيقها، وأن نكتب كلّ شيء نرغب في امتلاكه وعمله في حياتنا المستقبلية، وكأن أهدافنا ستتحقّق بصورة أو بأخرى، إذا ما كنّا فقط واضحين بخصوصها.

وإذا كنّا نثق بأحدهم، فعلينا أن نجالس ذلك الشخص ونسأله بخصوص قائمتنا الخاصة، وما الذي سنفعله، وكيف سنغيّر حياتنا إذا ما حصلنا على النجاح الذي نريد، وما هي خططنا للوصول إلى ذلك.

الوضوح ضرورة لتحقيق الأهداف:

إذا امتلكنا كلّ الوقت والأموال التي نريدها، وإذا كنّا نستطيع أن نمتلك أي شيء في حياتنا، فما الذي سنرغب وقتها في فعله، فكلّما ازددنا وضوحاً في وصف مستقبلنا المثالي الذي نحلم في الوصول إليه، استطعنا وقتها خلق هذا المستقبل ﻷنفسنا، وفي العادة، سيحدث هذا الأمر بأسرع مما يمكننا تصوّره الآن، وعلى الرغم من ذلك، فإننا لا نستطيع تحقيق هدف لا يمكننا رؤيته أصلاً، فالوضوح ضرورة لتحقيق كلّ ما هو ممكن الحدوث.

المصدر: نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.إدارة الوقت، بريان تراسي.


شارك المقالة: