كيف نواجه مرض الزهايمر؟

اقرأ في هذا المقال


يعتبر مرض الزهايمر من أكثر أمراض الخرف انتشاراً، فهذا المرض يدلُّ على فقدان الشخص للذاكرة وضعف الوظيفة الإدراكيّة في الدماغ بشكل قد يؤثِّر على نشاطات المريض اليوميّة، يعد التقدُّم في السن من أهم عوامل الخطورة والأكبر للإصابة بمرض الزهايمر، إلا أنَّه من الممكن أن يصاب الأشخاص بالمرض في عمر صغير، يتطوَّر مرض الزهايمر مع الزمن وتتراجع معه قدرة المريض حتى على إجراء المحادثات اليوميّة.

كيفية مواجهة مرض الزهايمر:

الجانب العاطفي:

  • أن يكتب المريض اليوميّات، حيث تساهم كتابة اليوميّات في تفريغ مشاعر المريض والأفكار التي يشعر بها بدون أن يخاف من حكم الآخرين عليه.
  • دعم المريض الاجتماعي، حيث يعد قضاء وقت كافي مع العائلة والأصدقاء، كذلك عدم عزل الشخص نفسه عن الآخرين من الأمور المفيدة للصحَّة النفسيّة للمريض.
  • طلب المشورة من الأخصائي، فقد يُعاني المريض من التوتر أو الاكتئاب أو أي اضطرابات عاطفيّة أخرى؛ لذلك يجب على المريض التواصل مع المرشد النفسي لإيجاد طرق أفضل للتعامل مع المرض، كذلك لمساعدة المريض على التعبير عن مشاعره بصورة أفضل.
  • أن يطرح الأسئلة، فمن المهم أن يقوم المريض بجمع الأسئلة التي تدور في باله حول مرضه ويطرحها على الأخصائي، ثم يحصل على الإجابات؛ حيث يُساعد ذلك على فهم المرض وتقبُّله.
  • القيام بجمع المعلومات عن المرض، فجمع المعلومات يعمل على تهيئة المريض بشكل نفسي لما يجب أن يتوقَّعه من المرض، كما أنه يساعد على توفير وقته وجهده في تغيير شيء لن يتغيَّر، كذلك البحث يُبقي المريض على اطلاع دائم بأحدث وسائل العلاج والوقاية.

الجانب العملي:

  • أن يقوم المريض بتحضير مخطط للأشياء التي يجب عليه أن ينهيها خلال اليوم.
  • أن يكتب المريض الأسماء والأحداث الهامة.
  • أن يقوم المريض بعنونة الأدراج والخزائن؛ ليسهل عليه ذلك تمييز الأشياء.
  • أن يحتفظ بقائمة تحتوي على أرقام الهواتف المهمة.
  • أن يتبع المريض روتين يومي؛ فذلك يقوي من استقلاليّة المريض وعدم اعتماده على الآخرين لفترة أطول.
  • أن يطلب المريض المساعدة عند الحاجة من الأشخاص المُقرَّبين، فيعطي المريض بذلك فرصة للأشخاص الذين يريدون مساعدته.
  • أن يركّز المريض على الأمور التي لا يزال قادر على فعلها، حتى لو احتاج ذلك لعدة أيّام، مع ابتعاده عن المهمات الصعبة.
  • أن ينخرط المريض في النشاطات الاجتماعيّة خلال فترة إصابته.
  • أن يشارك المريض في مجموعات الدعم النفسي والخدمات التي تقدم من خلالها.

شارك المقالة: