المعلم التربوي:
المعلم التربوي: عبارة عن الشخص الذي توكل إليه المهمة الرئيسية لقيادة وإدارة الحصة الدراسية وكذلك البيئة الصفية، لما يتمتع به من حضور وشخصية قيادية وفكر تربوي.
كيف يبدأ المعلم التربوي الحصة الدراسية؟
- دخول الحصة الدراسية بشكل هادىء، وفي الموعد المحدد لها وعدم التأخر عنها.
- بدء الحصة الدراسية بالتحية والسلام على الطلبة.
- التبسم في وجه الأشخاص المتعلمين وعدم العبوس والعصبية.
- الظهور بشكل ومظهر لائق، من حيث المظهر واللباس والأخلاق أمام الأشخاص المتعلمين.
- مناداة الشخص المتعلم باسمه وعدم استخدام الألقاب.
- كتابة البسملة والتاريخ واليوم وعنوان الدرس على اللوح بخط مرتب ومنظم.
- التعريف بموضوع المادة للدرس، والمفردات والمفاهيم التي يحتوي عليها بصورة مبسطة وسهلة، وبشكل يعمل
على إثارة انتباه وتشويق الأشخاص المتعلمين إليه، وربط المادة الدراسية بالحياة الواقعية واحتياجاتهم ومتطلباتهم. - التعامل مع الأشخاص المتعلمين بشكل أبوي بالنسبة للمعلمين أو مثل تعامل الأم لأبنائها بالنسبة للمعلمات، والقيام على توضيح بأن مصلحته هي الأهم.
- توزيع الاهتمام والعناية على جميع الأشخاص المتعلمين داخل البيئة الصفية، ولا تركز اهتمامك على أحد دون الغير.
- إضفاء جو المرح والمتعة على الحصة الدراسية، وإدخال الفرح إلى نفوس الأشخاص المتعلمين.
- القيام على توضيح السلوك المتوقع من الشخص المتعلم منذ البداية.
- عدم جعل الأشخاص المتعلمين بأخذ انطباع وصورة غير إيجابية عن المدرس التربوي.
- عدم إصدار الحكم المسبق على الأشخاص المتعلمون، أو الانطباع غير الإيجابي ومن ثم تثبيته عليهم وترسيخه في ذهن المعلم التربوي.
- عدم التصرف مع الأشخاص المتعلمون ومعاملتهم بغرور وكبرياء أو تسلط.
- عدم القيام على انتقاد الأشخاص المتعلمون بصورة فردية أو حماعية، ولو كان هذا هو الانطباع المعروف عنهم عند الغير من المدرسين التربويون، وعلى ذلك يجب أن يكون المدرس التربوي محفز ومشجع وعدم إحباطهم.
- القيام على ضبط وإدارة التعليمية في البيئة الصفية بحكمة.
- عدم التساهل والتباسط إلى مستوى مفرط من أجل حفظ الهيبة للمدرس التربوي، وعدم الاستعانة به.
- عدم لجوء الدرس التربوي إلى البدء بدرس معقد للغاية قدر الإمكان.
- القيام المعلم التربوي على جذب وشد انتباه جميع الأشخاص المتعلم بين الحين والآخر.
- العمل على التقليل من الأمور التي تعمل على تشتيت الذهن للشخص المتعلم؛ وذلك لأن عملية تشتيت الذهن سهلة، ولكن استعادته صعبة.
- عدم إعطاء المدرس لجميع الأشخاص المتعلمين وعوداً ومن ثم عدم التقيد والالتزام والوفاء بها.
- القيام على توضيح الهدف التتعليمية والغاية من الدرس وموضوعه، وربطه بالاحتياجات الحياتية لهم.
- قيام المدرس المتميز على ربط الدروس ببعضها البعض، والتوضيح لهم بأنها لا تتجزأ بعضها عن بعض وأنها مواد تكاملية ومترابطة.
- التحدث المدرس التربوي بصوت واضح ومسموع وبعيداً عن التعصب والصراخ، وعدم التقييد بوتيرة ونغمة واحدة، لأن ذلك يؤدي إلى الملك والسآمة.
- التحرك بين الأشخاص المتعلمين خلال الدرس، والقيام على مناقشتهم بصورة تبث فيهم النشاط والحيوية.
- الانتظام خلال عملية التدريس، والانتباه إلى كل ما يحدث خلال البيئة الصفية.
- القيام على تحفيز وتشجيع جميع الأشخاص المتعلمين على الاستنتاج وعلى عملية التفكير.
- عدم التفريق في المعاملة بين جميع الأشخاص المتعلمين.
- في حال الانشغال بأمر أو عمل ما، يجب التأكد أولا في القيام على اشغال الأشخاص المتعلمون بمهمة ما.
- عدم إضعاف الثقة والمحبة القائمة بين المدرس التربوي والشخص المتعلم قدر الإمكان.
- معرفة المدرس وعدم نسيانه وجود الاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين.
- جعل الأشخاص المتعلمين يستشعرون بأن المدرس التربوي يحرص بشكل دائم على مصلحتهم، ولكن بشكل وبصورة غير مبالغ فيها.
- عدم جعل الأشخاص المتعلمين يضطرون إلى الكذب واختلاق الأعذار، بل جعل الثقة حاصلة بشكل دائم بينهم.
- القيام على تجهيز وإعداد الوسائلوالأدوات التعليمية، وذلك قبل الحضور إلى الحصة الدراسية.
- اتباع أسلوب التوقف عن الكلام لمدة قليلة بين الحين والآخر من أجل استعادة جذب وشد انتباه الأشخاص المتعلمين ممن سَرح وانشغل بذهنه عن الدرس.
- توزيع النظرات والمناقشة بين جميع الأشخاص المتعلمين داخل البيئة الصفية.
- القيام على إشراك الأشخاص المتعلمين من وقت إلى آخر خلال الحصة الدراسية، من أجل عدم الشعور بالملل.
- عدم إهمال الواجبات الصفية والبيتية، ومن ثم القيام على تصحيحها وتدقيقها بشكل جدي واهتمام.
- التأكد من تحضير الدرس بصورة كتابية وذهنية بشكل جيد ومناسب.
- خلال عملية التحضير الدرس القيام على توقع صعوبات وعقبات التعلم التي سوف يواجهها المعلم التربوي من قبل الأشخاص المتعلمين.
- القيام على تقسيم الدرس إلى أجزاء، ومن ثم استخرج من كل جزء الأهداف المنطقية ومن ثم القيام على صياغتها بصورة صحيحة وسليمة.
