كيف يتم تدوين النقاط الرئيسية في العملية الإرشادية

اقرأ في هذا المقال


لا شكّ أن الإرشاد النفسي يقوم على مجوعة من الأساليب والخطط الإرشادية التي تتوافق مع طبيعة العقبات النفسية التي يعاني منها المسترشد، وفي كلّ مشكلة يقوم المرشد النفسي بالتعامل معها، يقوم بهذا العمل بصورة منفردة لا علاقة لها بأي شخص أو قصّة إرشادية مشابهة او غير مشابهة أخرى، حيث يقوم المرشد النفسي على وضع عدد من النقاط العريضة التي تشكّل في نهاية المطاف مسار العملية الإرشادية وطريقة التوصل إلى الحلول الممكنة، فما هي أبرز هذه النقاط؟

أبرز النقاط الرئيسية التي يقوم المرشد النفسي بتدوينها في العملية الإرشادية

1. تفاصيل المسترشد ونمط شخصيته

تعتبر شخصية المسترشد المحور الأكثر أهمية في سير العملية الإرشادية، حيث أنّ تفاصيل شخصية المسترشد تعتبر من النقاط العريضة التي يتمّ تسليط الضوء عليها، وهذا الأمر من شأنه أن يجعل من ملف المسترشد السري يبدأ بتفاصيل خاصة عن المسترشد ونمط شخصيته بصورة عامة، حيث أنّ هذه المعلومات تساعد المرشد الذي يشرف على حالته أو أي مرشد نفسي آخر على التعامل معه وفقاً لمعلومات ثابتة تسهّل من سير العملية الإرشادية بصورة كبيرة.

2. طبيعة المشكلة النفسية وتاريخها

تعتبر طبيعة المشكلة من أبرز النقاط التي يعمل المرشد النفسي على وضعها ضمن الخطوط العريضة التي لا بدّ وأن يتم الإشارة إليها، كون محور العملية الإرشادية هو التخلّص من هذه المشكلة، ومعرفة مدى قدمها في شخصية المسترشد، وما مدى تأثيرها على سلوك المسترشد وهل يمكن التخلّص منها بأسلوب إرشادي سهل أم أنها تحتاج إلى الكثير من العمل والتوثيق والتحليل في الإرشاد النفسي.

3. الخطة الاستراتيجية الإرشادية

تعتبر الخطّة الاستراتيجية الإرشادية من أبرز الأمور التي تشكّل خطوطاً عريضة في سير العملية الإرشادية، وهذا الأمر من شأنه أن يزيد من إصرار المسترشد على تطبيق السلسلة الإرشادية بصورة أكثر وضوح، ولا يمكن للمرشد النفسي أن يعمل على خلط بعض المفاهيم والخطط الإرشادية خارج نطاق الخطّة التي تمّ إعدادها بصورة مسبقة.

4. الأهداف العامة ومراحل النجاح

تعتبر الأهداف العامة من أبرز الأمور التي تعتبر من الخطوط العريضة في العملية الإرشادية، حيث يقوم المرشد النفسي بتوثيق مجموعة من الأهداف العامة التي توضّح طريقة عمله ويعمل على إتمام كلّ مرحلة نجاح بصورة صحيحة بعيداً عن العشوائيات.


شارك المقالة: