منهج جيلن دومان هو نهج تعليمي شامل يهدف إلى تعزيز التنمية المعرفية والجسدية والاجتماعية لدى الأطفال الصغار.
كيف يتم تقييم تقدم الطفل في منهج جيلين دومان
يعتمد هذا المنهج على مبادئ المرونة العصبية ، والتي تشير إلى أن الدماغ يمكن أن يتكيف ويتغير استجابة لمحفزات مختلفة. وفيما يلي كيفية تقييم تقدم الطفل في منهج جيلن دومان من خلال النقاط التالية:
- التقييم الشامل: يستخدم منهج جيلن دومان عملية تقييم شاملة لتقييم تقدم الطفل. يتضمن هذا التقييم تقييمات مختلفة مثل التقييمات المعرفية والجسدية والاجتماعية. يتم إجراء هذه التقييمات على فترات منتظمة لمراقبة تقدم الطفل وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
- تقييم خط الأساس: قبل البدء في منهج جيلن دومان ، يتم إجراء تقييم أساسي لتقييم المهارات المعرفية والجسدية والاجتماعية للطفل. يساعد هذا التقييم في تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطفل ، والتي تُستخدم لتطوير خطة تعلم فردية.
- خطة التعلم الفردية: بناءً على التقييم الأساسي ، يتم تطوير خطة تعلم فردية لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل طفل. تتضمن هذه الخطة أهدافًا وغايات محددة ، تتم مراجعتها بانتظام وتعديلها حسب الحاجة.
- نهج متعدد الحواس: يستخدم منهج جيلن دومان نهجًا متعدد الحواس لتعليم الأطفال. يتضمن هذا النهج استخدام حواس مختلفة ، مثل اللمس والشم والتذوق والبصر والسمع ، لتعزيز التعلم. يتم تقييم استخدام التقنيات متعددة الحواس بانتظام لتحديد مدى فعاليتها في تعزيز تقدم الطفل.
- تتبع البيانات: يستخدم منهج جيلن دومان نظام تتبع البيانات لمراقبة تقدم الطفل. يتتبع هذا النظام التقدم في مجالات مختلفة مثل التطور المعرفي والجسدي والاجتماعي. تتم مراجعة هذه البيانات بانتظام لتحديد المجالات التي يحرز فيها الطفل تقدمًا والمجالات التي تتطلب اهتمامًا إضافيًا.
- مشاركة الوالدين: يؤكد منهج جيلن دومان على مشاركة الوالدين في عملية تعلم الطفل. يتم تشجيع الآباء على المشاركة في التقييمات والاجتماعات والأنشطة الأخرى المتعلقة بتقدم أطفالهم. تساعد هذه المشاركة في ضمان إبلاغ أولياء الأمور بشأن تقدم أطفالهم ويمكنهم تقديم الدعم في المنزل.
في الختام ، يستخدم منهج جيلن دومان نهجًا شاملاً لتقييم تقدم الطفل. يتضمن هذا النهج تقييمات أساسية وخطط تعلم فردية وتقنيات متعددة الحواس وتتبع البيانات ومشاركة الوالدين. باستخدام هذا النهج ، يهدف المنهج إلى تعزيز التنمية المعرفية والجسدية والاجتماعية لدى الأطفال الصغار.