كيف يشخص مرض الخرف؟

اقرأ في هذا المقال


يعتبر تشخيص مرض الخرف وتحديد نوعه من التحديات الصعبة، يصاب الشخص بالخرف عندما يظهر لديه ضعف معرفي ويفقد قدرته على أداء وظائفه اليومية، مثل تناول الأدوية لتشخيص سبب الخَرَف، يجب أن يتعرّف الطبيب على نمط فقدان المهارات والوظائف وتحديد الأمور التي لا يزال الشخص قادر على فعلها. أصبحت المؤشرات الحيوية في الآونة الآخيرة متاحة لإجراء تشخيص أكثر دقة لمرض الزهايمر والخرف.

كيف يشخص مرض الخرف؟

يوجد الكثير من الأسباب الخاصة بفقدان الذاكرة وأعراض الخرف، لذلك يعد تشخيص الخرف والحالات التي ترتبط به تحدي، فقد يحتاج إلى الكثير من الزيارات، لتشخيص الحالة سوف يستعرض الطبيب التاريخ المرضي والأعراض التي تعاني منها، كما أنه يُجري فحص بدني، فقد يطلب الطبيب إجراء عدد من الاختبارات لتشخيص الخرف ولاستبعاد الحالات الأخرى، من هذه الاختبارات ما يلي:

  • الاختبارات الإدراكية والنفسية العصبية: في هذه الاختبارات يقوم الطبيب بتقييم وظيفة التفكير (الإدراك) لدى المريض، يوجد عدد من الاختبارات تقيس مهارات التفكير؛ كالذاكرة والتوجه والاستدلال وتقدير الأمور والمهارات اللغوية والانتباه، يستعكل الأطباء هذه الاختبارات لتحديد إذا ما كان الشخص مصاب بالخرف أو لا، كذلك للتعرّف على مدى شدته وأي جزء من الدماغ قد تأثر.
  • تقييم الأعصاب: يقوم الطبيب هنا بتقييم حركات وحواس وتوازن المريض، كذلك يراقب ردود أفعاله ومجالات أخرى، فقد يستخدم الطبيب تقييم الأعصاب لتشخيص حالات أخرى.
  • تصوير الدماغ: يقوم بعض الأطباء بعمل تصوير للدماغ؛ كالتصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)؛ ذلك من أجل البحث عن دليل قطعي يوضح وجود سكتة دماغية أو نزيف، كذلك حتى يستبعدوا احتمالية وجود أي ورم.
  • الاختبارات المعملية: تتضمن فحوصات الدم التي باستبعاد المشكلات الجسمية التي يمكنها أن تؤثر على وظيفة الدماغ، مثل نقص فيتامين B12 أو قصور الغدة الدرقية.
  • التقييم النفسي: من الممكن أن يقابل المريض اختصاصي الصحّة النفسية (أخصائي علم نفس أو معالج نفسي)، الذي يقوم بالتقييم إذا ما كان الاكتئاب أو أي حالة نفسية أخرى مسببةً للأعراض.

المؤشرات المبكرة للخرف:

  • صعوبات في الذاكرة.
  • زيادة في التشويش.
  • انخفاض واضح في التركيز.
  • تغيرات في السلوك أو في المزايا الشخصية.
  • فقدان القدرة على القيام بالمهام اليومية.
  • تتطور الأعراض بشكل تدريجي.
  • يرفض الشخص اتخاذ أيّ إجراء بالرغم من إدراكه لوجود خلل أو خطأ ما.

شارك المقالة: