اقرأ في هذا المقال
- كيف يصمم المرشدون النفسيون اختبارات التحصيل الأكاديمي؟
- ما أبرز أنواع اختبارات الاستعداد الأكاديمي في الإرشاد النفسي؟
كيف يصمم المرشدون النفسيون اختبارات التحصيل الأكاديمي؟
تقوم العملية الإرشادية على مجموعة من المقابلات والاختبارات التي تشكّل بمجموعها علم الإرشاد النفسي بصورة عامة، وهذا الأمر يتطلّب من المرشد أن يكون لديه المقدرة في إعداد نماذج متخصّصة من اختبارات التحصيل الأكاديمي، ليتمّ بناء عليها كشف المستوى الذهني ومعرفة درجات التفوّق والذكاء لدى المسترشدين، وما هي أبرز الملاحظات التي لا بدّ للمرشد النفسي من العمل عليها لتصحيحها أو تعديلها، ومعرفة ما يميّز المسترشدين الذين يمتازون بالتفّوق عن غيرهم.
ما أبرز أنواع اختبارات الاستعداد الأكاديمي في الإرشاد النفسي؟
في العادة ما يقوم المرشدون النفسيون بتصميم اختبارات التحصيل الأكاديمي بأنفسهم، والهدف منها هو قياس مدى الثقافة التي لدى المسترشدين، ولتصنيفهم إلى أربعة مستويات ما بين راسب وناجح ومتوسط وضعيف، ولهذا الاختبار أشكال عديدة نذكر أبرزها:
1. الاختبارات المقالية:
وخلال هذا النوع من المقالات يقوم المرشد بتكليف المسترشد على تلخيص واجب ما، أو مناقشة أمر ما، أو مقارنة عمل ما أو تحليله على شكل مقالة مباشرة، ويعتبر هذا الأسلوب من الأساليب التي تستخدم في الاختبارات التي يتمّ من خلالها معرفة قوّة شخصية المسترشد وما يملك من معلومات.
2. الاختبارات الموضوعية:
وخلال هذا النوع من الاختبارات يقوم المرشد النفسي بطرح عدد من الأسئلة، وعرض الأجوبة بصورة مباشرة على شكل خيارات، وعلى المسترشد أن يقوم باختيار أحد هذه الأجوبة، ويعتبر هذا الأسلوب من الأساليب الشائعة في الإرشاد النفسي.
3. الاختبارات الشفهية:
ومن خلال هذا الاختبار يقوم المرشد النفسي بعمل اختبار متخصص للمسترشدين بصورة شفهية مباشرة، بحيث يقوم بطرح عدد من الأسئلة التي تخصّ ثقافة المسترشد ومعرفة كيفية الردّ عليها، ويعتبر هذا الأسلوب من أساليب الاختبارات الإرشادية الشائعة في مؤسساتنا، وهو يكشف مدى المعرفة التي يمتلكها المسترشد، والفرق الأكاديمي ما بين مسترشد وآخر، وبناء عليه يقوم المرشد النفسي باستخدام أسلوب إرشادي مميّز.
4. الاختبارات الأدائية:
ومن خلال هذا الشيء يقوم المرشد النفسي بعرض اختبار يقوم من خلاله بمعرفة مدى التحصيل الأكاديمي للمسترشدين، من خلال تكليفه ببعض المهام العملية المباشرة، ويقوم المرشد بمراقبة السلوك وتقييمه وتحليله وبناء عليه يقوم المرشد باتخاذ عدد من القرارات الهامة فيما يخص العمل الإرشادي.