كيف يقوم المرشد النفسي بمراعاة الفروق العقلية بين الجنسين

اقرأ في هذا المقال


من الطبيعي أن يملك المسترشد القدرة الإرشادية في التعامل مع جميع الفئات العمرية ولمختلف الثقافات، ومن الطبيعي أنّ المشاكل النفسية الإرشادية لا تختص بجنس أو نوع دون غيرهم، فالذكور يقعون في العديد من المشاكل الإرشادية النفسية التي تحتاج إلى العملية الإرشادية، وبطبيعة الحال الإناث كذلك الأمر فهنّ ضحية بعض الاضطرابات والمشاكل النفسية ولا يمكن أن يتمّ التعامل مع فئة بصورة أكثر إيجابية من الأخرى.

ما أبرز الفروقات الإرشادية بين الجنسين في الإرشاد النفسي

1. القدرات العقلية وطريقة التفكير

يختلف في طبيعة الأمر تفكير الرجل عن المرأة حيث أنّ الرجال عادة ما يحتكمون إلى عقولهم في اتخاذ القرارات الحاسمة في حياتهم الشخصية والمهنية والعاطفية، ولا تخلو العاطفة من هذا الأمر وهذا ما يجعل من المشاكل والقرارات المتخذة من قبل الرجال أكثر صحّة ودقّة.

وهذا الأمر يجب أن يكون في طريقة تعامل المرشد النفسي مع المسترشدين الذكور والإناث، كما وأنّ طريقة التفكير تختلف حيث من السهل التأثير على الأنثى والتلاعب بأفكارها كما ويسهل أن تتغير عواطفها بصورة سريعة ومفاجئة، بينما الرجال أقلّ حدّة من هذا الأمر وأكثر قدرة على التحكّم بطريقة تفكيرهم، حيث يميلون إلى مصالحهم الشخصية أكثر من العاطفية.

2. مدى الاستجابة للعملية الإرشادية

لا توجد إحصائيات واضحة تحدّد الفئة الأكثر استجابة للعملية الإرشادة ولكن تميل الكفّة إلى صالح الأنثى، حيث أنّها عندما تصل إلى مرحلة الإرشاد النفسي والخضوع للعملية الإرشادية فهي ترغب بشدّة في التخلّص من المشكلة الإرشادية دون رجعة إلى العوامل والظروف النفسية التي أدّت إليها، وهذا الأمر بطبيعة الحال موجود لدى الرجال ولكن بصورة نسبية أقل، ولا يمكن التحكّم في الرجال كما هي الحال لدى الإناث في الإرشاد النفسي.

3. القدرة على التغير

إنّ من سيخضعون للعملية الإرشادية هم أشخاص يؤمنون تماماً بأنهم يرغبون في التغيّر، وبالفعل يحدث التغيّر لدى الكثير منهم ولكن الأمر يختلف من المرأة للرجل، حيث أنّ نسبة التغير الإيجابي لدى المرأة عاجة ما تكون ذات نقاط أكثر على غرار الرجال الذين يظهرون هذا الغير ولكن سرعان ما يعاوج البعض منهم إلى بعض المشاكل الإرشادية بأنماط مختلفة.


شارك المقالة: