كيف يكون الجدول اليومي العام لمدارس والدروف

اقرأ في هذا المقال


ما الذي يتم التحدث عنه في تعليم والدورف عندما تتحدث عن الإيقاع العام لها؟ غالبًا ما يتم طرح هذا السؤال ويصبح أكثر أهمية بالنسبة للآباء مع مراعاة العائلات في مناطق زمنية وجداول زمنية مختلفة.

كيف يكون الجدول اليومي العام لمدارس والدروف

1- يفهم رودولف شتاينر أن كل أسرة ستحتاج إلى إيجاد إيقاع يعمل بشكل جيد، مع الأخذ في الاعتبار اختلاف أعمار الأطفال في الأسرة، والمنطقة الزمنية الخاصة بها وأنشطتهم الإضافية التي تحدث في وقت محدد من اليوم، ويخبر رودولف شتاينر المعلمين بأنهم مكلفون بتعليم الأطفال شيئين:

أ- كيفية النوم: حيث عندما يتم النظر إلى الطبيعة، يمكن رؤية النوم والتنفس في كثير من الحالات كالنهار والليل، حيث بالنسبة للإنسان، فإن الليل عندما يكونون نائمين هو وقت للشفاء من المرض، وتجديد الشباب، وهضم أحداث وعواطف اليوم، وفي جوهرها جزء مهم للغاية من تصور ما يتم تعلمه.

ب- كيفية التنفس: حيث كما يعلم الجميع هو أمر بالغ الأهمية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك يمكن أن يشير التنفس إلى أكثر من مجرد إدخال الهواء إلى الرئتين وتركه يخرج مرة أخرى، حيث هناك أنشطة في التنفس، وتتطلب هذه الأنشطة التركيز والوضوح، ويمكن رؤيتها عندما يركز الطفل على مسألة حسابية، أو يركز أثناء كتابة موضوع.

2- بشكل عام في مدرسة والدورف يحاول الجدول اليومي خلق توازن بين الاستنشاق والنفث، وهذا يخلق إيقاع اليوم، وعادة ما تكون هناك فترة في الصباح لمزيد من دروس الاستنشاق، خاصة الدرس الرئيسي وفترة ما بعد الظهيرة متوازنة بين الدروس الفنية والحرفية والموضوعية، وفي الواقع يصمم المعلمون كل درس بموازنة بين الاستنشاق والنفث أيضًا، وبعد نشاط الآية أو الترابط، قد يحتوي كل درس على حركة وعمل جماعي وعمل فردي.

3- قد يقدم مدرس الصف أنشطة إضافية مثل الحرف اليدوية واقتراحات الرحلات الميدانية والواجبات المنزلية لتوزيعها على مدار الأسبوع لإنشاء التوازن، وقد تكون مشتركًا في أنشطة مجموعة التعليم المنزلي أيضًا.

المصدر: منهج والدورف التربوي، جاك بيتراش، مكتبة دار الكلمة، 2016النظرية التربوية عند رودولف شتاينر، هند محمود عبد الستار الجندي، دار كتاب اليوم، 2010رودولف شتاينر في مدرسة والدورف، محاضرات وعناوين للأطفال والآباء والمعلمين، مؤسسات تعليم والدورف، 1919المدرسة كمسيرة من ثماني سنوات لمعلم والدروف مع صفه، تورين. م. فينسر، الأهلية للنشر والطبع، 2019


شارك المقالة: