كيف يمكن تعزيز مهارات التركيز والانتباه للطفل في الشهر السابع

اقرأ في هذا المقال


بناء أسس قوية للتطور اللغوي والحركي للطفل بالشهر السابع

يعد الشهر السابع من العمر الطفل فترة مثيرة وحاسمة في رحلته نحو التطور. خلال هذه الفترة، يشهد الطفل تطورات كبيرة في مهاراته الحركية واللغوية، ويمكن للوالدين القيام بدور فعّال في تعزيز مهارات التركيز والانتباه من خلال الأنشطة المناسبة. إليك بعض الطرق التي يمكن من خلالها تحفيز هذه المهارات بفعالية.

طرق تحفيز التركيز والانتباه للطفل بالشهر السابع

1. ألعاب التفاعل للطفل

  • ألعاب المراوغة: استخدم ألعاب تحتاج إلى تفاعل سريع، مثل تحريك الألعاب أمام الطفل ليحاول اللحاق بها.

2. التمارين الحركية للطفل

  • تشجيع الزحف: قدم بيئة آمنة لتشجيع الطفل على الزحف، حيث يعزز هذا التحرك التركيز والتنقل الدقيق.

3. اللعب بالألوان للطفل

  • ألعاب الألوان الزاهية: استخدم ألعاب ملونة لتشد انتباه الطفل، مثل الألعاب التي تصدر ألوانًا زاهية عند اللمس.

4. تجارب حسية للطفل

  • صناديق اللمس: قدم صناديق مليئة بمواد مختلفة لتحفيز حواس اللمس وتعزيز التركيز.

5. القراءة للطفل

  • القصص المصورة: قم بقراءة قصص ملونة ومشوقة، وحاول تشجيع الطفل على متابعة الصور وفهم القصة.

6. اللعب بالماء للطفل

  • أنشطة مائية: قم بتوفير وقت للعب بالماء، مثل اللعب بحوض الاستحمام أو اللعب بالماء في الخارج.

7. الموسيقى والأصوات للطفل

  • التفاعل مع الأصوات: قم بتشغيل موسيقى هادئة أو إصدار أصوات ملهمة لتحفيز التركيز والاستماع.

8. الألعاب التفاعلية للطفل

  • ألعاب الفحص: استخدم ألعاب تشجع على الفحص والتفاعل، مثل ألعاب الفحص البسيطة.

9. التواصل المباشر مع الطفل

  • التحدث بوضوح: تحدث مع الطفل بوضوح واستخدم كلمات بسيطة، مما يساعده على تركيز انتباهه.

10. تحديات بسيطة للطفل

  • ألعاب الترتيب: استخدم ألعاب تحتاج إلى ترتيب، مثل ترتيب الألوان أو الأشكال.

11. مراقبة الإشارات التي يصدرها الطفل

  • توجيه الانتباه: قم بتحديد الأشياء والأصوات المحيطة، وساعد الطفل في التركيز عليها.

12. جلسات اللعب الموجهة للطفل

  • جلسات لعب مع الوالدين: قضِ وقتًا يوميًا في جلسات لعب مع الوالدين لتعزيز التفاعل والتركيز.

تعتبر هذه الفترة مناسبة لتعزيز مهارات التركيز والانتباه لدى الطفل. باستخدام الأنشطة الملهمة والتوجيه الفعّال، يمكن للوالدين أن يسهموا بشكل كبير في تطوير تلك المهارات الأساسية التي تمهد الطريق لنمو صحي وتطور شامل.


شارك المقالة: