أهمية عدم ترك أي شيء للمصادفة

اقرأ في هذا المقال


يمكننا أن نصبح أكثر تفاؤلاً عن طريق التخطيط لكل يوم مسبقاً، وهذا النمط من التفكير يحرّر عقلنا من الضغوط الناجمة عن محاولة تذكّر ما يجب علينا القيام به، فهو يمنحنا الشعور بالسيطرة على عملنا وحياتنا التي نعيشها، كما ويقوم على تسليمنا زمام الأمور، ونصبح مبادرين بالفعل، وليس منفعلين، وكلّ ما يتطلّبه الأمر هو كتابة قائمة بأهم أهدافنا وحسب الأولويات.

متى نخطّط لأهدافنا المستقبلية؟

الوقت الأمثل لنقوم بالتخطيط لأهدافنا ومستقبنا المثالي، هو الليلة السابقة، إذ علينا أن نُعِدّ قائمة بكل ما نرغب في إنجازه خلال اليوم التالي، إذ علينا أن نتفحّص بنود القائمة التي قمنا بإعدادها، وأن نرتّب أعمالنا تبعاً ﻷولوياتنا.

علينا أن نختار أهم المهام التي قمنا بكتابتها، بحيث يمكننا أن نبدأ بها كأول شيء، وستنتابنا الدهشة من مدى تحسن نومنا، ومدى ارتياحنا عند يقظتنا إذا ما كنّا قد خطّطنا مسبقاً ليومنا، بحيث نكون على علم بما سوف نقوم به وبأي ترتيب.

أن نترك حياتنا وأعمالنا للصدف، فالنتجية حتمية ألا وهي الفشل، ﻷنَّ النجاح وتنمية الذات يتلّطب منّا التخطيط المُسبق بشكل ممنهج مكتوب ومدروس، وحسب أولويات الحياة، فالناجحون أسسوا حياتهم، بناءً على أسس وخطط مسبقة، بشكل منظم وموضوعي.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.


شارك المقالة: