لعبة الكرة الزاحفة للطفل في عمر عامين في مونتيسوري

اقرأ في هذا المقال


تعتبر لعبة الكرة الزاحفة نشاطًا شائعًا في صفوف مونتيسوري للأطفال البالغين من العمر عامين. تم تصميم هذه اللعبة لتعزيز المهارات الحركية الكبرى للأطفال والتنسيق بين اليد والعين.

لعبة الكرة الزاحفة للطفل في عمر عامين في مونتيسوري

تتضمن اللعبة كرة كبيرة بها نقاط صغيرة تزحف ببطء عبر الغرفة بينما يحاول الأطفال الإمساك بها.

توفر اللعبة فرصة ممتازة للأطفال الصغار لتحسين مهاراتهم الحركية. يساعد الزحف بعد الكرة في تطوير عضلات الذراعين والساقين ، وتساعد المحاولات المتكررة للإمساك بالكرة في تحسين التنسيق بين اليد والعين. علاوة على ذلك ، تسمح حركة الكرة البطيئة للأطفال بتطوير تركيزهم وتركيزهم أثناء محاولتهم الإمساك بها.

كما تعزز لعبة الكرة الزاحفة التنشئة الاجتماعية والعمل الجماعي. يتعلم الأطفال أن يتناوبوا وينتظروا فرصتهم للعب ، مما يعزز الصبر وضبط النفس. علاوة على ذلك ، توفر اللعبة فرصة للأطفال للتفاعل مع بعضهم البعض ، وتنمية مهاراتهم الاجتماعية وقدراتهم على التواصل.

يعتقد معلمو مونتيسوري أن هذه اللعبة يمكن أن تساعد الأطفال أيضًا على تطوير مهاراتهم في حل المشكلات. عندما يواجهون تحديات أثناء اللعب ، مثل تدحرج الكرة تحت كرسي أو الوقوع في زاوية ، يجب أن يفكر الأطفال بشكل خلاق للتغلب على هذه العقبات والاستمرار في لعب اللعبة.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن لعبة الكرة الزاحفة تشجع الأطفال على استكشاف بيئتهم. أثناء زحفهم حول الغرفة ، يصبح الأطفال على دراية بالمساحة والأشياء الموجودة فيها ، مما يعزز الشعور بالوعي المكاني والتكامل الحسي.

بشكل عام ، تعتبر لعبة الكرة الزاحفة نشاطًا ممتازًا للأطفال البالغين من العمر عامين في الفصول الدراسية بمونتيسوري. يعزز التطور البدني والتنشئة الاجتماعية وحل المشكلات واستكشاف البيئة. علاوة على ذلك ، فإن اللعبة ممتعة وجذابة ، وتوفر للأطفال طريقة ممتعة للتعلم والنمو. يعتقد معلمو مونتيسوري أن هذه اللعبة جزء مهم من مناهجهم الدراسية ، ويتطلع العديد من الأطفال إلى لعبها كل يوم.

المصدر: "ألعاب الذهن: مجموعة من الألعاب الذهنية لتعليم الأطفال"، ديفيد مايسن (David Meissen)"ألعاب تعليمية للأطفال"، بيفرلي تشابمان (Beverly Chabman)"تعليم الأطفال عن طريق اللعب"، لورين سيتون (Lauren Seaton)"ألعاب تعليمية للأطفال الصغار"، روزاليندا رودريغيز (Roselinda Rodriguez)


شارك المقالة: