لغة الجسد التي تشير إلى التعب

اقرأ في هذا المقال


لغة الجسد التي تشير إلى التعب:

لا يمكننا أن نصف الحالة النفسية والفكرية التي نمرّ بها في كثير من الأحيان؛ بسبب الظروف المحيطة بنا، وهذا الأمر يتطلّب منّا استخدام لغة خاصة صامتة غير لفظية قادرة على إثبات وجهات نظرنا بأقلّ جهد ووقت ممكن، وخير من يقوم بهذا الأمر لغة الجسد التي يمكنها أن تشرح للآخرين مقدار التعب والإرهاق الذي نشعر به، ويمكننا قراءة هذا الأمر بسهولة على وجوه الآخرين وحركات أجسامهم وطريقة تحرّكهم ومشيهم وجلوسهم بما يسمى بلغة الجسد.

ما أبرز أدوات لغة الجسد التي تشير إلى التعب؟

لغة الجسد التي تشير إلى التعب كثيرة الاستخدامات في حياتنا اليومية، فنحن بعد العمل نشعر عادة بالتعب والإرهاق، ولغة جسدنا كفيلة في إثبات هذا الأمر وتمثّله على وجه الحقيقة، حيث أن تصلّب تعابير الوجه وانعدام الضحكة المعتادة، وضمور العينين عادة ما تشير إلى التعب، كما ويترافق التعب مع قلّة الحركة، وعدم القدرة على المجاملة أو اصطناع المجاملات.

هل تشير لغة الجسد إلى التعب الجسدي فقط؟

لغة الجسد التي تشير إلى التعب عادةً ما تتعلّق بالحالة النفسية والفكرية التي تمرّ بنا، وهذا الأمر من شأنه أن يجعل من طريقة تحدّثنا جافّة خالية من المشاعر، ويمكن للعَرق أن يشير أيضاً إلى لغة جسد تدلّ على حالة التعب، ويمكن للمظهر الخارجي أو الملابس أن تشير أيضاً إلى لغة جسد تشير إلى التعب، كما وأنّ طريقة الجلوس أو المشي غير المنتظم يشير إلى لغة جسد متعبة أيضاً.

لغة الجسد التي تخلو من مشاعر الحبّ والعاطفة قادرة على إثبات مدى الإرهاق والتعبّ الذي نشعر به، وليس ضرورياً أن يكون هذا التعبّ جسدياً، ففي كثير من الأحيان نتعرّض للتعب النفسي أو الفكري بسب أمر ذو أهمية كبيرة يشغل بالنا، وهذا الأمر من شأنه أن يظهر جليّاً على تصرفاتنا وطريقة تعاملنا مع الآخرين، وقد يكون التعب نفسياً مستمراً وقد يطول هذا الأمر، وبالتالي يكون له الكثير من التأثيرات الجانبية التي قد تتفاقم وصولاً إلى الاضطرابات النفسية العصبية، فالتعب ذو معاني كثيرة وخير من يقوم بتمثيله بشكل حقيقي هو لغة الجسد.


شارك المقالة: