لغة الجسد التي يعبر عنها القفز إلى أعلى

اقرأ في هذا المقال


لا نكاد نفرغ من الحديث عن لغة الجسد التي تعبّر عنها حركات الأرجل لما لها من أهمية بالغة في القاموس الدلالي للغة الجسد حتى نسمع عن حركة أخرى ذات أهمية قصوى في كشف الحالة النفسية للأشخاص الذين نهتم لأمرهم، فتارة نراقب المشية البطيئة أو السريعة ودلالالتها في لغة الجسد، وتارة أخرى نراقب كيفية وضع الأرجل في حال الجلوس وفي حال الوقوف وفي حال المحاورة، ولا ننسى لغة الجسد التي تدلّ على الحالة النفسية المستخدمة في حال القفز أو وضع قدم فوق أخرى، فهل تدلّ دائماً هذه الحركات على لغة جسد تعبّر عن حالة التوتر أو الغضب، أم أنهّا قد تدلّ على الفرح أيضاً؟

ما دلالة القفز على القدمين في لغة الجسد؟

القفز على القدمين فعل لا يمكننا تجاهله، خاصة عندما نكون منخرطين في محادثة مباشرة مع شخص سريع الغضب، حيث يتم القفز على القدمين كلغة جسد تدلّ على الانفعال والعصبية، والتي تعتبر في كلتا الحالتين حركة تساعد على التهدئة، كما ويمكننا أن نعتبر القفز على القدمين نحو الأعلى كلغة جسد تعبّر عن حالة الفرح الشديد أو الفوز غير المتوقّع، والأشخاص الذين يقومون بالقفز على أقدامهم في هذه الحالات علينا أن نكون حذرين من تصرفاتهم وردود أفعالهم، فهم يقومون بأمور قد تخرج عن نطاق السيطرة، وعادة ما يميلون إلى استخدام القوّة في حال فشلوا في إثبات وجهات نظرهم.

أنواع القفز إلى أعلى في لغة الجسد:

لحسن الحظ، تختلف الإيماءات غير المنطوقة كلغة جسد مرتبطة بهذه المشاعر بدرجة كبيرة تكفي لتحديد المشكلة التي يتم التعامل معها بسهولة عندما نتعامل مع شخص يقفز أمامنا، فقد لا ينشئ الشخص العصبي الذي يقفز على أطراف أصابعه تواصلاً بصرياً قويّاً، وقد يخفي يديه داخل جيبه، وقد يستخدم وسائل أخرى كلغة جسد تعبّر عن التهدئة الذاتية، وقد يستخدم القافز المتحمّس التواصل البصري جيّداً ويبتسم وقد يستخدم إيماءات اليدين كلغة جسد تعبّر عن مقدار السعادة، وقد يقفز شخص ما على قدميه كعادة تجعله أفضل حالاً، وهذا سبب آخر للتعبير عن أهمية مراقبة الجسد كنمط سلوكي بدلاً من مجموعة الأحداث العشوائية.


شارك المقالة: