لغة الجسد السائدة في دول قارة أفريقيا

اقرأ في هذا المقال


هناك الكثير من الاختلافات العرقية داخل كلّ دول أفريقيا، ولكن بوجه عام يستطيع سكان العواصم والمناطق الأكثر تحضّراً تقبّل العادات الغربية وفهمها، وتعدّ المصافحة أكثر أنواع التحيّة شيوعاً، كذلك هناك القليل من الاتصال بين الجنسين في الأماكن العامة.

لغة الجسد السائدة في مصر ودلالتها:

على الرغم من انفتاح المصريين على الثقافة الغربية، فإنّ ذلك لا يقلّل من قواعد الاحتشام في اللباس لديهم، فالنساء عادةً ما تلبس الملابس المحتشمة وتضع غطاء الرأس، وتعتبر المصافحة والتقبيل بين الذكور أمراً أساسياً وخصوصاً بين الأصدقاء والأقارب، ويعتبر التدخين من العادات الشائعة في مصر، والتي لا تقابل بالغضب من قبل الآخرين عند الاستخدام في الأماكن العامة، ولا يجوز أن يبقى صغار السن جالسين وكبار السن في حالة وقوف فذلك الأمر يعبّر عن قلّة الاحترام.

لغة الجسد السائدة في المغرب ودلالتها:

تعتبر المغرب من الدول الإسلامية التي تتسم فيها المصافحة بالحرارة، وقد يقوم المعارف المقرّبون بتقبيل ظهر أصابع بعضهم البعض للدلالة على الاحترام الشديد، ويتبادل الأصدقاء العناق ويقوم كلّ فرد بوضع وجنته على وجنة الطرف الآخر مرّتين على كلّ جانب أو أربع مرّات مع الأصدقاء المقرّبين، ويعتبر هذا السلوك غير مقبول تماماً مع الغرباء.

لا تستخدم اليدّ اليسرى في تبادل النقود أو في أي نوع من الاتصال مع الآخرين، كونه يعبّر عن قلّة الاحترام، ويتوجب على كلا الجنسين ارتداء الملابس الفضفاضة، ومن غير المقبول إظهار العواطف في الأماكن العامة، حتى بين الزوجين، وفي حالة تناول الطعام يتم الجلوس على الأرض حول مائدة منخفضة ويتمّ تربيع الساقين، ويمكن تناول الطعام بواسطة أصابع اليدّ اليمنى دلالة على التواضع، في حال تم دعوة أحد الضيوف يتم سكب المياه على كلتا يديه بواسطة إبريق ماء دلالة على الاحترام.

لغة الجسد السائدة في دولة مالي ودلالتها:

إنّ ديانة سكان شمال غرب مالي هي الإسلام، لذلك ينبغي خلع الحذاء عند الدخول إلى أي منزل أو مسجد، كذلك يجب الانتباه إلى التقاليد الإسلامية مثل عدم إظهار بطن القدم أو نعل الحذاء أو توجيهها إلى أي شخص أثناء الجلوس، ويعتبر وضع قدم فوق أخرى من الأمور التي تدلّ على عدم احترام الكبار.

المصدر: ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.


شارك المقالة: