لغة الجسد لا تميّز بين الرجل والمرأة، فهي لغة مستخدمة من قبل الإنسان بشكل عام، ولا تميّز هذا عن ذاك مع اختلاف بسيط في المشاعر التي تطغى على سلوك المرأة أكثر من الرجل، وعلى الرغم منن ذلك فإنّ هناك بعض الاختلافات التي تدلّ على أنّ هذه المراة تثق بنفسها أكثر من تلك، أو أنّها تستخدم لغة الجسد بصورة أفضل من أخرى كما هي الحال عند الرجال، فلا يوجد لغة جسد خاصة بالرجال وأخرى بالنساء.
ما حاجة النساء لتعلم لغة الجسد؟
كلّ واحد منّا بحاجة إلى أن يكون مطّلعاً إلى دلالات لغة الجسد، فالمرأة تتعامل إما مع زوج أو والد أو شقيق أو زميل في العمل وكذلك الرجل، فالعلاقة تكاملية لا تنقطع، ولا بد للنساء من الاطلاع على الدلالات الخاصة بحركات الجسد والإيماءات التي تقوم بها والأخطاء المرتكبة، وأن تقوم على تصحيحها وكذلك الحال عند الرجال، وذلك حتَّى تكون على معرفة تامة بالمفاهيم التي تُرسلها نحو الطَّرف الآخر، إذ إنَّها قد تتصرف بعض التَّصرفات غير اللائقة دون أن تًعير لذلك أدنى انتباه، كما وأنّ العديد من النساء يرغبن في دراسة لغة الجسد بشكل أكثر دقّة لمعرفة سلوك الأزواج ومدى أكاذيبهم كما هو معتقد.
معاني لغة الجسد عند المرأة وأهميتها:
- قد تعمد النساء إلى الإمساك بالسلسلة الملتفة حول رقبتها، وتحريكها يمناً ويساراً، مما يؤدي إلى تخفيف جاذبيتها بنسبة كبيرة أمام الرَّجل؛ لأنَّ هذه الحركة تُعد صبيانية وغير مسؤولة.
- إنَّ قيام النساء بعضَ الشفاه بصورة متكررة يُعطي انطباعًا للشخص الموجود أمام المرأة أنَّها تُحاول ضبط انفعالاتها الداخلية أمامه، أو أنَّها تبذل قصارى جهدها للامتناع عن الحديث بأمر ما.
- قد تعمد بعض الفتيات بوضع أظافرهن في أفواههن كحركة غير إرادية، إلا أنَّ هذه الحركة قادرة بأن توصل رسالة للطرف الثاني بأنَّها تُعاني من بعض الاضطرابات النَّفسية، وأهمها عدم الثقة بالنَّفس.
- أمَّا وضع المرأة الإصبع في الفم فهو دلالة على الاستغراق في التَّفكير في بعض المواضيع المهمة التي تشغل الأنثى في الموقف الحالي الذي تمر فيه.
- في العادة عندما ترفع المرأة سبابة اليد في أثناء الحديث، فإنَّها بذلك تؤكّد على صحة كلامها وصدق ما ترمي إليه.
- قد تلجأ العديد من النساء إلى العبث في خصلات شعرها في أثناء استماعها لحديث الطرف الآخر، لكنَّها تجهل أنَّ هذه الحركة هي أهم عامل منفر وغير لائق.
