اقرأ في هذا المقال
- لغة الجسد لدى الشخصية المتفردة
- أبرز سمات لغة الجسد لدى الشخصية المتفردة
- لغة الجسد لدى الشخصية المتفردة تتصف بالقيادة
لغة الجسد لدى الشخصية المتفردة:
إنّ ما وصل إليه العلم الحديث من خلال تقسيم الشخصيات إلى أنماط محدّدة لا يمكن الحياد عنها، يضعنا أمام مجموعة من الخيارات التي يتوجّب علينا البحث من خلالها عن نمط الشخصية التي نتمتّع بها، ولعلّ الشخصية المتفرّدة من أبرز هذه الشخصيات، ولا يمكن لنا أن نعرف سمات هذه الشخصية وغيرها من الشخصيات الأخرى دون مراقبة وتحليل وتقييم لغة الجسد الخاصة بهم.
أبرز سمات لغة الجسد لدى الشخصية المتفردة:
يوجد في مجتمعاتنا التي نعيشها عدد لا يستهان به ممن يحملون سمات هذه الشخصية، ولعلّ لغة الجسد ذات الطابع الشخصي تغلب على هذا النوع؛ لكونها لا تجيد استخدام أو الاستماع إلى الخيارات الوسطية، فهي دائمة الحسم المباشر في قراراتها ولغة الجسد لديها تظهر ثقة مفرطة في النفس، ولا يجيدون استخدام الصمت أو حسن الاستماع أو التواصل البصري الجسد ولا يعرفون الابتسام المجاملة، فلغة جسدهم تظهر صلابة مشاعرهم وعدم رضوخهم أو اقتناعهم بأفكار الآخرين.
تمتاز هذه الشخصية بلغة جسد لا تعرف الكذب أو المجاملة وتكاد تخلو لغة جسدهم من المشاعر، فهم عمليون فوق العادة ولغة جسدهم تبحث دائماً عن النجاحات العملية بعيداً عن الحياة الشخصية التي تعتبرها أمراً ثانوياً، كما وأنّ علاقتهم مع الآخرين لا تمتاز بالعطف والمودّة فلغة جسدهم تضع الكثير من الحواجز والمسافات الشخصية مع الآخرين، ولا يرغبون عادة في الاستماع للآخرين أو كشف وجهات النظر، فهم حاسمون في اتخاذ القرارات على كافة الصعد، ولا يجيدون استخدام لغة الجسد العاطفية.
لغة الجسد لدى الشخصية المتفردة تتصف بالقيادة:
إنّ سمات لغة الجسد التي تمتاز بها الشخصية المتفرّدة تتوافق مع سمات الشخصية القيادية، حيث أنّ الجديّة والنشاط المستمر من أبرز سماتهم، وهم منافسون على كافة الأصعدة، ولغة جسدهم تحاكي النجاح ويستخدمون لغة الأيدي ولغة العيون وحركات الجسد بما يتوافق مع طبيعة عملهم وأسلوب حياتهم للوصول إلى أقصى درجات السعادة، ولعلّ هه الشخصية غير موفّقة في استخدامات لغة الجسد بشكل كبير إلّا أنّ معظم القادة والمدراء والعظماء على مدار التاريخ كانوا يتصّفون تقريباً بهذا النمط الشخصي.