لماذا تبرز الحاجة إلى الإرشاد النفسي في حالة التغير المهني؟

اقرأ في هذا المقال


لماذا تبرز الحاجة إلى الإرشاد النفسي في حالة التغير المهني؟

يمضي العديد منّا سنوات حياته في مهنة معيّنة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياته الطبيعية الاعتيادية، وأي تغيّر يحدث في حياته الشخصية وخاصة المهنية يعتبر خرقاً صارخاً لشخصيته وطريقة تفكيره وحتّى أبسط تفاصيل حياته، على الرغم من أن البعض مهووس في التغيير، فالبعض الآخر بل الشريحة الأكبر من الناس لا ترغب في التغيير المهني بل وتدافع عن مكانها وموقعها المهني بكلّ ما فيها من قوّة حتّى ولو كلّف الأمر حياتها، فمتى تبرز الحاجة إلى الإرشاد النفسي في حالة التغير المهني؟

متى تبرز الحاجة إلى الإرشاد النفسي في حالة التغير المهني؟

يعتقد البعض أن الموقع الذي يتواجد فيه هو حكراً عليه فقط لدرجة أنه غير مستعد لتعليم أي شخص أسرار المهنة، أو كيفية إدارة الموقع خوفاً من المنافسة الشريفة منها وغير الشريفة، ولعلّ التغيّر المهني من الأسباب التي تجعل الكثير من الأشخاص يقعون تحت ضغوط اجتماعية كبيرة، تجعلهم عرضة للوقوع في الخطأ وفي التغيّر النفسي بصورة سلبية تؤثر على شخصيته ومقدار ثقة الآخرين به، وبالتالي فالحلول تكمن في الخضوع للعملية الإرشادية بصورة مباشرة، ومحاولة معرفة مكامن الخطأ وتحديد المشكلة التي حصلت بسبب التغيّر المهني.

إنّ البعض يعتقد أنه لا يمكن له أن يجد أشخاصاً جدد بعد أن قام بترك مكان عمله القديم وانتقاله إلى مكان آخر، وبالتالي يؤثر هذا التفكير على السلوك النفسي ويؤدي إلى حدوث بعض الاضطرابات النفسية والسلوكية غير السويّة، ولعلّ الخضوع لعملية الإرشاد النفسي هي الحلّ الجذري لمواجهة الواقع وتحديد نقاط الخلاف والتوافق، وإزالة جميع العقبات التي حالت دون تأقلم الفرد في مكان عمله الجديد.

كيف تتجلى التغيرات النفسية على صعيد العمل في الإرشاد النفسي؟

إنّ التغيرات النفسية التي تظهر من خلال السلوكيات غير المهنية تتجلّى في حالة التغيرات على صعيد العمل، ويعمل علم الإرشاد النفسي على مواجهة هذه العقبات بأفضل الوسائل الإرشادية الممكنة، حيث يحاول المرشد النفسي أن يخلق صورة توافقية يمكن للمسترشد من خلالها أن يبدأ من جميع مع المجتمع والبيئة التي انتقل إليها مؤخراً، وبالتالي القدرة على الإبداع واستعادة الثقة المفقودة منذ فترات طويلة.


شارك المقالة: