يتم التعرف بآلية التسامي من خلال وجود المكونات التحليلية النفسية لسيغموند فرويد والتي تتضمن المعرفة والأنا والأنا العليا.
لماذا يعتبر التسامي آلية دفاع ناجحة في علم النفس
1- يعتبر التسامي ناجحًا؛ لأنه يوفر منفذًا للمشاعر السلبية دون التسبب في أي ضرر سواء بشكل مباشر من خلال العنف الجسدي أو بشكل غير مباشر عن طريق الإضرار بالعلاقات، حيث يساعدنا على تطوير مهارات التوافق الصحية بينما نتعلم كيفية التعامل مع المشاعر بشكل بناء عندما نواجه ظروفًا صعبة في الحياة.
2- علاوة على ذلك يمكن أن يؤدي تسامي المشاعر إلى زيادة احترام الذات في علم النفس، حيث إنه يعمل لأن الفرد لن يشعر بالخجل من التعبير عن نفسه بشكل واقعي وأصيل، بدلاً من ذلك سيفتخر الفرد بإيجاد طرق صحية للتأقلم والتوافق أو الاستجابة لردود الفعل.
3- بينما تحدث آليات الدفاع من وعينا يمكن أن يكون التسامي مفيدًا بشكل خاص؛ لأنه يمكن أن يساعد في إدارة المشاعر أو الدوافع الإنسانية الصعبة أو غير المناسبة وتوجيهها إلى عمل أكثر إنتاجية، على سبيل المثال قد يتحول الشعور بالغضب والرغبة في لكم شخص ما جسديًا إلى تنظيف المطبخ أو الذهاب لمسافات طويلة.
4- من خلال التسامي يمكن لأي شخص يعاني من مشاكل الغضب أن يوجه غضبه إلى شيء صحي، مثل نشاط بدني مثل الجري أو رياضة أخرى، والشخص الذي لديه دوافع غير صحية يستخدم منافذ إبداعية مثل الكتابة أو الرسم، وشخص يتعامل مع الرهاب ويعمل على تحويل الخوف والضغط العاطفي إلى شجاعة من خلال مواجهة مخاوفه وجهاً لوجه.
5- في التسامي قد يبدأ الشخص الذي يعاني من حسرة رهيبة في كتابة الشعر وتأليفه، وتحويل هذا الألم إلى فن بدلاً من اللجوء إلى آليات التأقلم الضارة، وإذا كان لدى الشخص ميول عدوانية وعنيفة فقد يمارس الأنشطة لإيجاد طريقة أكثر قبولًا اجتماعيًا لتوجيه عدوانيته وغضبه.
6- في التسامي قد يصبح الشخص البالغ الذي تعرض لسوء المعاملة في طفولته متخصصًا في تطبيق القانون مما يمكّنه من تطبيق القواعد والتعبير عن عدوانه وألمه من خلال مواجهة الأشرار.
