اقرأ في هذا المقال
- ما العلاقة ما بين لغة الجسد ولون البشرة؟
- ما دلالة لون الجلد على لغة الجسد؟
- لغة الجسد تختلف باختلاف الثقافة
ما العلاقة ما بين لغة الجسد ولون البشرة؟
قد تختلف لغة الجسد ما بين الجنسين أو باختلاف العمر ما بين صغار العمر والسباب وكبار السن، وقد تختلف من ثقافة لأخرى حسب معطيات العادات والتقاليد والديانة المتّبعة في المكان الذي تكون فيه، ولكن يعتقد البعض أنّ للون الجلد تأثير في ممارسات لغة الجسد، أي أنّ لغة الجسد لدى البيض تختلف عنها لدى ذوي البشرة السمراء، وأنّ أصحاب البشرة الصفراء يختلفون في لغة جسدهم عن أصحاب البشرة الشقراء، فما مدى مصداقية هذا الأمر، وهل هو أمر واقعي بالفعل؟
ما دلالة لون الجلد على لغة الجسد؟
من يعتقد أنّ للون الجلد علاقة في اختلاف حركات وإيماءات وإشارات لغة الجسد فهو مخطئ، لغة الجسد لا تعرف التمييز العرقي ولا تعرف الألوان فهي لغة عالمية مشتركة تتغيّر بتغيّر الثقافة والعادات والتقاليد، وربما يكون للدين علاقة في بعض تفسيرات لغة الجسد، إذ أنّ أصحاب البشرة البيضاء والسمراء والشقراء يعيشون في معظم المجتمعات بشكل تشاركي، ولا يوجد لغة جسد يمكننا أن نميّز أحدهم عن الآخر إلّا على سبيل الفروقات التي تتعلّق بالنشأة والعادات والتقاليد.
لغة الجسد تختلف باختلاف الثقافة:
توجد بعض المجتمعات على مستوى الدول تختلف تفسيرات لغة الجسد لديها بشكل مختلف عن المجتمعات الأخرى، فمثلاً الثقافة اليابانية أو الصينية تختلف عن باقي ثقافات العالم فيما يخصّ التواصل البصري حيث يعتبرونه أمراً معيباً أن يتمّ النظر في عيون الطرف الآخر أثناء الحديث، على اعتبار أنّه قلّة احترام، ولا علاقة للون في هذا الأمر، فالثقافة والعادات والتقاليد التي نشأوا عليها هي من جعل من لغة الجسد هذه مختلفة نوعاً ما.
يعتقد البعض أن أصحاب البشرة السمراء يختلفون في لغة جسدهم عن أصحاب البشرة البيضاء، وهذا الأمر غير صحيح وخير دليل على ذلك التنوّع الحضاري الذي نشاهده حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية وفي الدول الأفريقية والأوربية والعربية حتّى، فلا علاقة للون الجلد في حركات لغة الجسد، وإن الأمر برمّته يختلف باختلاف الثقافة والعادات والتقاليد التي نشأ عليها الفرد أو المجتمع بشكل عام.