اقرأ في هذا المقال
- ما تأثير الملابس غير المناسبة على لغة الجسد؟
- ما تأثير المظهر العام في تفسير لغة جسد الآخرين؟
- ما تأثير ارتداء الملابس غير المناسبة في لغة الجسد؟
ما تأثير الملابس غير المناسبة على لغة الجسد؟
تعتبر الملابس جزءاً لا يتجزأ من لغة الجسد وخصوصاً عند التعرّف على أحد الأصدقاء أو الشركاء الجدد، حيث تؤثّر الملابس بشكل مباشر على المظهر الخارجي للشخص والذي يعطي انطباعاً أولياً عن شخصيته كلغة جسد لا يمكن لأحد تغافلها، فالملابس الرثّة والملابس الأنيقة والملابس الفضفاضة والملابس الضيّقة كل واحدة منها تملك معنى في لغة الجسد ولا ننسى كذلك لون الملابس، ولكن هل لارتداء الملابس غير المناسبة تأثير على لغة الجسد؟
ما تأثير المظهر العام في تفسير لغة جسد الآخرين؟
هناك بعض الأشخاص الذين يمتلكون حسّاً فطريّاً بقيمهم، وهو المستوى من الثقة بالنفس يحلم معظم الناس بتحقيقه، فعندما يكون أحدنا واثق بنفسه ثقة عمياء ولكّنه يفتقد للذوق السليم الذي يتناسب وشخصيته، فسنصاب وقتها بحيرة شديدة ونحن نحاول قراءة لغة جسده، كيف يمكن لشخص مدرك لجميع جوانب حياته ألا يكون مدركاً للانطباعات السلبية التي تخلّفها ملابسه والتي تنعكس بشكل سلبي على لغة جسده.
عندما يتمتّع شخص ما بلغة جسد جيّدة من خلال التواصل البصري الجيّد، والمشية الواثقة بالنفس من خلال انتصاب الجسد وإرجاع الكتفين إلى الوراء والابتسام بوجه الجميع والثقة بالنفس، ولكن بالرغم من جميع حركات وإيماءات لغة الجسد إلا أنّ الملابس التي يرتديها ذلك الشخص ترسل رسائل ذات محتوى مختلف، فقد يكون هذا المحتوى تقليدي أو رجعي أو كلاسيكي لا يتناسب مع الموقع أو الموقف الذي هو فيه، بحيث ترسل لغة الجسد شيئاً إيجابياً وتقوم الملابس والمظهر الشخصي العام على إرسال شيء آخر مغاير تماماً.
ما تأثير ارتداء الملابس غير المناسبة في لغة الجسد؟
من شأن ارتداء الملابس غير المناسبة أن ترسل رسائل تتعلّق بلغة الجسد تجعل من النجاح المهني والاجتماعي وحتى العاطفي صعباً جدّاً على الصعيد الشخصي أو العام، فعلى أقلّ تقدير فملابس العمل سواء كانت تقليدية أو غير رسمية تعدّ بمثابة الزي الموحّد للفريق، فعبر ارتداء الملابس المتشابهة في العمل فإنّ الزملاء يبعثون رسائل متعلّقة بلغة الجسد بأنهم فريق عمل يتشاركون النجاح، أمّا معارضة أسلوب اللباس، فعلى النقيض من ذلك لأنها تشير إلى لغة جسد سلبية متمرّدة وبالتالي تعتبر تهديداً للوضع العام.