في أبسط أشكاله، يذكر قانون السبب والتأثير أننا إذا ما رغبنا في حدوث تأثير في حياتنا، فإنّ كلّ ما علينا ترقبه، هو التأثير الذي سيحدث لشخص ما يفتقر إلى هذا التأثير.
كيف نطبّق قانون السبب والتأثير على حياتنا؟
إذا ما قمنا بتطبيق هذا القانون، سنجد وقتها ما الذي قد يفعله الشخص الذي يفتقد إلى عنصر التأثير، من أجل تحقيق التأثير الذي نرغب فيه، وعندئذٍ، علينا أن نفعل نفس الأشياء التي قام بفعلها ذلك الشخص، وإذا كنا نقوم بنفس الأشياء التي يقوم بها الأشخاص الناجحون، فسوف نحصل في النهاية على نفس النتائج التي قد حصلوا عليها، فالأمر ليس بمعجزة، ولكنّه قانون يتوجّب التنفيذ.
يمكننا أن نكون أو نمتلك أو نقوم، في أي شيء نرغب به في حياتنا، إذا ما اكتشفنا بكلّ بساطة، إمكانية تحقيق الأشخاص الآخرين للنجاح من قبلهم، سنجد وقتها أنه يتوجّب علينا أن نقوم بنفس الأشياء من تلقاء أنفسنا، وسواء كنّا كباراً أو صغاراً، بيض أو سود، رجال أو نساء، متعلّمين أو غير متعلّمين، وسواء كنّا نفعل ما يفعله غيرنا أو لا، فسوف نحصل في النهاية على نفس النتائج التي حقّقها غيرنا، حيث أنّ الأمر بالكامل راجع إلينا “إنّ أفضل إثبات على إمكانية تحقيق الأمور، هو أن غيرنا قد فعلها من قبل” “برتراند راسل”.