ما دلالة ارتداء قبعة الرأس في لغة الجسد؟

اقرأ في هذا المقال


ما دلالة ارتداء قبعة الرأس في لغة الجسد؟

المظهر الخارجي أمر لا غنى عنه في محاولتنا لقراءة لغة جسد الآخرين، بل يعد المظهر الخارجي من أهم الأدوات التي ترفد لغة الجسد بالحالة النفسية والفكرية للفرد، إذ أنّ المظهر الخارجي يعكس وبشكل كبير لغة جسد الشخص الذي يتمثّل طريقة اللبس، ويعمد البعض على تمييز نفسه بارتداء بعض الأدوات التي تجعل من شخصيته أكثر وضوحاً، وخير من يمثّل لغة الجسد في الجانب الخاص بالمظهر الخارجي ارتداء القبعات.

ما لغة الجسد التي يشير إليها ارتداء القبعات؟

عادةً ما نعمد على ارتداء القبعات على رؤوسنا كلغة جسد تشير إلى شعورنا بالبرد الشديد أو الحرّ الشديد ومحاولة المحافظة على صحّتنا، ولكن في فترة من فترات العصور الأوروبية الوسطى ارتبطت القبعات للتمييز ما بين النبلاء والعامة، وما بقي راسخاً إلى وقتنا الحاضر هو تلك القبعات التي كان يرتديها الفنانون كلغة جسد تشير إلى تميّزهم وفنّهم، أو القبعات التي يرتديها المشاهير والأشخاص الذين قادوا ثورات على مستوى العالم، لتصبح تلك القبعات لغة جسد تشير إلى رموز دينية أو سياسية أو حزبية أو ثورية أو ثقافية.

البعض يقوم بارتداء القبعات كلغة جسد تشير إلى أنّه شخص رياضي بامتياز، كون قبّعة الرأس الرياضية ارتبطت بالأشخاص الرياضيين على وجه الخصوص، وتختلف القبعات من شخص لآخر حسب طبيعة ذلك الشخص، فالأشخاص الذين يمثلون الأديان على مستوى العالم يرتدون قبعات تختلف من ديانة لأخرى كلغة جسد تشير إلى تمسّكهم بدينهم، وهناك قبعات يتم ارتداءها كلغة جسد تشير إلى الموروث الفكري والثقافي وهي موجودة في كافة دول العالم وقد يمتدّ هذا الأمر لمئات السنين.

هل لطريقة ارتداء القبعات دلالات في لغة الجسد؟

الطريقة التي يتمّ من خلالها ارتداء القبّعة، تحمل في طيّاتها الكثير من معاني لغة الجسد، فالبعض يرتدي القبّعة كلغة جسد تشير إلى شعوره بالتميّز أو محاولة جذب الانتباه، أو محاولة الحصول على بعض الحفاوة، وكلغة جسد تشير إلى الجمال والأناقة، والبعض الآخر يستخدم القبعة لإخفاء أو التحايل على شخصيته الضعيفة غير الواثقة، ومحاولة تجسيد شخصية تاريخية أو أسطورية يخفي من خلالها معالم الفشل والخداع، ولكن القبعات عادة تشير إلى لغة جسد تحمل في طياتها موروثاً شعبياً او ثقافياً أو فكرياً أو دينياً ما.

المصدر: لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجرلغة الجسد بيتر كلينتون، 2010.لغة الجسد في القرآن الكريم، عودة عبداللة.ما يقوله كل جسد، جونافارو،2010.


شارك المقالة: